> اضطر وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يجوب أنحاء العالم أجمع لزياراته الدبلوماسية إلى الصعود على رحلة تجارية للعودة إلى واشنطن، بعدما بقيت طائرة السلاح الجوي الأميركي الخاصة به معطلة في المطار.
فبعد مفاوضات فائقة السرعة في فيينا مع نظيره الإيراني بشأن مسألة البرنامج النووي الشائكة، غادر كيري مع الوفد المرافق له والمؤلف من أكثر من 40 موظفا في وزارة الخارجية وصحافيين الفندق فجرا، فأبلغ بأن طائرة (بوينغ 757) بحاجة إلى أعمال تصليح مرة أخرى. وهذه هي المرة الرابعة هذه السنة التي تخذل هذه الطائرة وزير الخارجية.
وقد قطع وزير الخارجية الأميركي 911 ألف كيلومتر وزار 55 بلدا منذ تبوئه هذا المنصب. وهو أمضى 249 يوما في مهمات دبلوماسية في الخارج.
وكانت هيلاري كلينتون التي سلفته في تولي هذه الحقيبة قد قطعت أكثر من مليون كيلومتر ونصف المليون من الكيلومتر لتزور خلال ولايتها الممتدة على أربع سنوات 112 بلدا.
وتسير عادة سفرات كيري والوفد الكبير المرافق له على خير ما يرام، لكن عدة أعطال ميكانيكية قد سجلت خلال الفترة الأخيرة.
فهو استقل رحلة تجارية في أغسطس للعودة إلى واشنطن من هاواي بعدما واجهت طائرته مشاكل كهربائية.
وقد أرسلت طائرة أخرى لوفده من الولايات المتحدة في يناير في خضم المحادثات الدولية التي كانت تدور في جنيف (سويسرا) حول الأزمة السورية.
أما في مارس، فقد أصلح عطل ميكانيكي في طائرته على عجالة في لندن.