لتحمي طفلك من التحرش الجنسي

> «الأيام» متابعات

> عزيزتي الأم أطفالنا أمانة في أعناقنا، وكثير من الأطفال يتعرضون للتحرش الجنسي، لذا إليك بعض النصائح لتحمي طفلك من تعرضه للتحرش الجنسي.
احرصي ألا ينفرد أي شخص ـ أيّ كان ـ بطفلك، فالمتحرش لا يفعل فعلته على مرأى من أحد غالبًا، ويحتاج للانفراد بالطفل.
الأفضل ألا يذهب طفلك للحضانة قبل أن يمكنه الكلام والتحدث معك وفهم توجيهاتك، وتوعية الطفل بـ:
1 - الفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية:Healthy Touch & Unhealthy Touch
2 - خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض.
من يتحرش بالطفل غالبًا هو شخص له به علاقة وثيقة وحميمة (ما لم يكن الأمر اختطاف أو اغتصاب)، وبالتالي فلا بد من سؤال الطفل عن مصدر أية هدية أخذها أو حلوى حصل عليها، ولمَ فاز بها؟
تابعي بدقة مسألة تكرار الهدايا من طرف معين دون إرعاب الطفل أو عقابه، فقط بالتحاور معه بلطف.
لا بد من ملاحظة الطفل باستمرار، دون إشعاره بالرقابة الخانقة، ومتابعة ميوله في اللعب، وطريقة وأنواع لعبه، وحماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية أو مجلات أو أية مواد إعلامية غير مناسبة، مع غرس الوازع الديني في نفسه إلى رفض كل ما لا يحبه الله عز وجل واستخدام نعمه - كالعين مثلاً - فيما يرضى فقط.
لا بد من إشعار طفلك دائمًا بالأمان والقرب منك ومن والده، وأنكما له مصدر كل الحماية، فغالبًا ما يلجأ المتحرش إلى إرعاب الطفل أو تهديده أنه لو أخبر أحدًا فسيفعل به كذا، أو أنه لو قال لأبويه فسيقتلانه.
لا بد من فحص جسد الطفل يوميًّا أثناء تغيير ملابسه وتحميمه لكشف أي آثار لكدمات أو ضربات أو (خمش) في جسمه، وفحص ملابسه الداخلية وخلوها من الشعر أو أي إفرازات غريبة إلى غير ذلك.
لا بد من متابعة أية مشكلات تطرأ على الطفل في التحكم في الإخراج، الشهية للأكل، حب الناس والاندماج معهم، التحصيل الدراسي، الانتباه والتركيز، السرحان أو عدم الاندماج في الواقع، لا بد من تعويد الطفل أن يدخل الحمام منفردًا دون حاجة لمساعدة أحد أو تدخل أحد، وأنه لا بد من غلق باب الحمام عليه، ولا بد من متابعة عاملة الحمامات من آن لآخر للاطمئنان على الطفل وعما يتم أثناء دخوله وخروجه وكذلك غيره من الأطفال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى