عـمـى الـقـلـوب !

> علاء عبدالله علي حزام

> هناك أشخاص لا يشعرون ولا ينصتون إلى أحد، نحاول إيقاظهم من سباتهم لكنهم يرفضون، فنقول لهم لماذا أنتم هكذا؟ ولكنهم لا ينطقون، فهل تعلمون ماذا بهم.. ولماذا لا يشعرون؟.
أسفي عليهم لأنهم أناس طيبون خُدعوا وزيف لهم المعنى الحقيقي للحياة، وغرتهم ملذاتها، فقد كانوا عندما يقعون على الأرض لا ينهضون، وعندما ينكسرن أو يتحطمون لا يتعلمون من أخطائهم بل يكررونها مرة تلو الأخرى.. والعتب ليس عليهم بل العتب على الذين خدعوهم وحولوا لهم الحقيقة إلى سراب.. وأصبحت قلوبهم عمياء لا ينصتون لأنفسهم، بل ينصتون إلى لسان غيرهم هذا هو الخطأ بعينه.
فعندما يشعرون بالضعف يلجؤون لغير الله مع علمهم (أن الشكوى لغير الله مذلة) وهذا ما جعل قلوبهم تصاب بالعمى وليست أبصارهم.
فقلوبهم التي غفلت عن ربها ونسيت أن هذه الدنيا فانية وأنه يجب علينا أن نعمل لآخرتنا، ولكن ياللأسف شعروا بأنهم قد وقعوا بالغلط بعد فوات الأوان، وأنهم قد غلطوا بحق أنفسهم وبحق غيرهم.. ولن ينفعهم الاستيقاظ من سباتهم للعودة للحياة مجددا لأنهم قد فقدوها.
والآن هل عرفتم ماذا كان بهم؟ فأتمنى أن تحذروا من الوقوع في نفس أخطائهم فتخسروا الاستمتاع بالحياة.
**علاء عبدالله علي حزام / عدن**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى