> نشبت خلافات حادة بين رئيس اللجان الشعبية بزنجبار محجوب نمي ونائبه أمين قاسم أمس بمحافظة أبين وصلت إلى إطلاق الأعيرة النارية على إثر قيام الأول بالإفراج عن مندوب منظمة التكافل الاجتماعي، والذي تم سجنه على خلفية توزيعه لمواد غذائية غير صالحة للاستخدام البشري.
ووقفاً لمصادر لـ«الأيام» فإن “خلافات وقعت أمس الإثنين داخل مبنى المجمع الحكومي بمدينة زنجبار بين رئيس اللجان الشعبية بالمديرية محجوب نمي ونائبه أمين قاسم تطورت إلى إطلاق الأعيرة النارية على خلفية إطلاق سراح مندوب منظمة التكافل الاجتماعي الذي تم سجنه من قبل نائب رئيس اللجان بزنجبار أمين قاسم على خلفية شكاوي تسلمها من المواطنين أكدت قيامه بتوزيع مواد غذائية غير صالحة للاستخدام الآدمي”.
وبحسب تصريح أدلى به أمين قاسم نائب رئيس اللجان الشعبية بزنجبار أكد بأنه “استلم شكاوى عدة من المواطنين تفيد بأن منظمة التكافل الاجتماعي عبر مندوبها في المديرية قامت بتوزيع مواد غذائية منتهية الصلاحية على المواطنين، متهماً في الوقت ذاته المنظمة ببيع المواد الواصلة إليها من منظمة الغذاء العالمي، وشراء مواد أخرى منتهية الصلاحية”.
وأضاف “على ضو ذلك قمنا بسجن مندوبها، غير أن رئيس اللجان قام بإطلاق سراحه دون الرجوع إلينا، وعندما حاولنا معرفة السبب تفاجأنا بحراسة رئيس اللجان يطلقون نيران أسلحتهم علينا، والتي لم يوقفوها إلا بعد تدخل مدير عام مديرية زنجبار أحمد رشيد الشدادي ورجال الأمن”.
هذا وقد لقي هذا التصرف استياء واستهجان كبيرين بين أوساط المواطنين في المديرية.