> دلالة:
في أشكال الجلوس:
إذا جلس الرجل على أَلْيَتَيْهِ ونصبَ ساقَيْهِ ودَعَمَهُمَا بِثَوبْهِ أو يدَيْهِ قيل: احْتَبَى (وهي جِلّسَهُ العرب)، فإذا جلس مُلْصِقاً فّخِذَيْهِ بِبطَنهِ وجمع يَدَيْهِ على رُكَبَيَهِ قيل قَعَدَ القُرْفُصَاءَ، فإذا جمعَ قَدَمَيْهِ في جُلُوسِهِ ووضع إحْدَاهُما تحت الأخْرى قيل تربَّعَ، فإذا أَلْصقَ عَقِبيْهِ بألْيتيَهْ قيل أَقْعَى، فإذا اسْتَقٌرَّ في جُلُوسِهِ كأنه يريد أنْ يَثُورَ للقيام قيل: احْتَفَزَ واقْعَنْفَزَ، وقعد القّعْفزَى.
في تقسيم الوثب:
يقال: طَفَرَ الرَّجُلُ، وقّفَزَ الصَّبِيُ، وَوَثَبَ البعيرُ، ونَزَاِ التَّيْسُ، ونَقَرَ العُصْفُورُ وَضَبَرَ الفرسُ، وطَمَرَ البرغُوثُ.
الرقيب اللغوي:
- يقولون: إن العميدَ ذاته هو الذي صافحني
- والصواب: إن العميد نَفْسَهُ هو الذي صافحني، لأنَّ كلمة (ذات) لم ترد في كُتُبِ اللغة أنها استعملت للتوكيد، فالذي جاء في كتب اللغة أنهم استعملوا للتوكيد كلمتي: النفس والعين، أقول: ألقى الشاعرُ نفسُه قصيدتَه، أعرف الخطيبَ عينَه.
(زيادة الواو):
من الأخطاء اللغوية في لغة الإعلام زيادة الواو، فقد يزيدون (الواو) بين الفعل وفاعله فيقولون: سَبَق للحكومة وأن استدعت سفيرها، والصواب: سبق للحكومة أن استدعت، والتقدير: سَبَق استدعاءُ الحكومة.
ويزيدون الواو بين شبه الجملة وما تتعلق به كقولهم: ينظم الاتحاد الدولي وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، أو يقولون: تحمِلّ من بدايةِ العام وحتى الآن، فالواو في هذه الأمثلة مقحمة، والصواب: ينظم الاتحاد الدولي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وعمل منذ بدايةِ العام حتى الآن.