قـتـلـى وجـرحـى فـي مـواجـهـات دامـيـة بـإب

> إب «الأيام» خاص

> ذكرت مصادر أمنية بمحافظة إب أن «6 أشخاص قتلوا» خلال المواجهات الليلية التي جرت حتى فجر أمس بين مسلحي أنصار الله (الحوثيين) وحراس أحد مقار التجمع اليمني للإصلاح في مدينة إب”.
وعلمت «الأيام» من مصدر أمني أن “اثنين من حراس مكتب الإصلاح في إب قتلا وجرح آخرون في هجوم بالرشاشات وقذائف مضادة للدروع (آر بي جي) أطلقها ليلا الحوثيون”.
وذكر مصدر أمني آخر أن “مدنيا قتل في مواجهات تلت الهجوم”، موضحا أن المهاجمين استولوا بعد ذلك على مقر الإصلاح ثم قاموا بنهبه”.
ومن بين الضحايا المدنيين شخص يدعى محمد قائد لقي مصرعه حينما أراد أن يزيح سيارته من موقع القتال، كما أصيبت فتاة في الحادية عشر وصلت إليها طلقة نارية إلى داخل المنزل وإصابتها في الرأس.
مشهد من إحدى المنازل والدخان يتصاعد منه خلال المواجهات الليلية التي جرت حتى فجر أمس
مشهد من إحدى المنازل والدخان يتصاعد منه خلال المواجهات الليلية التي جرت حتى فجر أمس

إلى ذلك أفادت مصادر محلية بأن “30 شخصا من قيادات وكوادر الإصلاح وقعوا في الأسر لدى المسلحين الحوثيين، جرى وضعهم في غرفة تقع في (بدروم) الأستاذ الرياضي، فيما تأثرات المباني والمسجد المجاور لمقر الإصلاح”.
وقالت المصادر: “إن الحوثيين توقفوا عن تفجير مبنى الإصلاح بعد وساطة من قبل مالك المبنى إلى قائد مسلحي أنصار الله عبدالواحد المروعي، الذي ذكر أنه منذ أربع سنوات يطالب حزب الإصلاح بإخلاء المبنى، وأن هناك قضية تقدم بها للقضاء لاستعادته”.
وأوضحت المصادر أن “مقر التجمع اليمني للإصلاح تعرض لنهب الأثاث الذي كان بداخله منها آلات التصوير والمكاتب والمفرشات، وجرى نقلها إلى ثكنات مستحدثة خاصة بمسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وما زال مبنى المقر تحت سيطرتهم”.
وكانت حراسة المقر قد اشتبكت مقدما مع مسلحي الجماعة، ولكن سرعان ما توقف إطلاق النار من قبلها وبقي الضرب بالنار مستمرا من قبل المسلحين (الحوثيين) الذين كانوا يرددون هتافات (الصرخة الحوثية) من ثلاث جهات وهم يزحفون تجاه المقر، وعند وصولهم المقر اقتادوا المتواجدين بداخله من أفراد الحراسة وبعض القيادات التي كان من بينها رئيس دائرة الانتخابات بإصلاح إب صادق العامري ونائبه أمين الشفق وجرى اقتيادهم إلى مكان مجهول.
وقد أثارت الاشتباكات بين الطرفين حالة من الرعب والخوف بين أوساط المواطنين، وخصوصا الأطفال والنساء الذين بدأوا يغادرون المكان قبل أذان الفجر وقبل تفجير بوابة المقر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى