نائـــب وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: تجميد أموال صالح وحوثيين وكشف مخطط انقلاب

> واشنطن «الأيام» خاص

> فرضت الولايات المتحدة يوم أمس الإثنين عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح واثنين من قادة الحوثيين لتهديدهم الأمن والاستقرار في البلاد، عقب إجراء مماثل من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وتمنع العقوبات الأمريكية على الرئيس السابق والزعيمين العسكريين الحوثيين عبدالخالق الحوثي وعبدالله يحيى الحكيم الشركات الأمريكية والأمريكيين من التعامل
معهم فضلا عن تجميد أي أصول قد تكون لديهم في الولايات المتحدة سواء في البنوك أو في أية قطاعات أخرى.
وقال مصدر في بنك “اتش اس بي سي” البريطاني في لندن أمس لـ«الأيام» إن العقوبات المفروضة من وزارة الخزانة الأمريكية تطبق فوراً لدى البنوك الأوروبية والبنوك الخليجية وبنوك هونج كونج واليابان وماليزيا نظراً لتداخل العمليات المالية بين بنوك تلك الدول مع الولايات المتحدة وحجم الأصول المتداولة بينهم مما يعرضهم لغرامات قاسية إذا ما خالفوا العقوبات.
وقالت وزارة المالية (الخزانة) الأمريكية على لسان ديفيد كوهين، نائب الوزير لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: “إن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يدعمون اليمن بشكل كامل في العمل على تطبيق أجندة الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق الحكم الرشيد وتأمين مستقبل أكثر تمثيلاً”.
وأضاف: “سوف نحمل المسؤولية أي شخص يهدد أمن اليمن وجهود الشعب اليمني لتحقيق انتقال سياسي سلمي”.
واتهمت وزارة المالية الأمريكية الرئيس السابق علي عبدالله صالح بأنه كان الداعم الأساسي في خريف 2012 لاستخدام العنف عبر جماعة الحوثي لزعزعة اليمن، وتقديمه الأموال والدعم السياسي لهذه الغاية.
وقالت الوزارة أيضاً إن اثنين من القادة الحوثيين كانا خلف عدد من العمليات التي تهدف إلى خلق البلبلة والهجوم على خصوم سياسيين في البلد.
وقالت الوزارة أيضا إن أبوعلي الحاكم تورط في مخطط في شهر يونيو للانقلاب على الرئيس عبدربه منصور هادي وعقد عدة اجتماعات مع سياسيين حزبيين يدينون بالولاء للرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
كما قالت الوزارة إنه في أكتوبر 2013 قاد مقاتلون حوثيون مقاتلين متخفين في ملابس الجيش اليمني في هجوم، ويقومون بإعداد مقاتلين لمهاجمة مبان دبلوماسية.
وتحت العقوبات على الثلاثة المستهدفين بالعقوبات سيتم تجميد أي أصول لهم بأسمائهم أو باسم أي أمريكي، ويحضر على الأمريكيين التعامل أو الدخول في أية أعمال تجارية معهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى