القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا مع اندلاع اشتباكات في الضفة الغربية

> القدس «الأيام» (رويترز)

> قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا في اشتباكات قبل أمس الثلاثاء في الضفة الغربية المحتلة وذلك بعد أن قتل فلسطينيون جنديا وامرأة إسرائيليين طعنا أمس الاربعاء في هجمات زادت المخاوف من تفجر انتفاضة جديدة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون إن أعمال العنف غير منظمة وإنه ليس واضحا ما اذا كانت ستؤدي لاندلاع انتفاضة جديدة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا فلسطينيا في مخيم للاجئين بعد أن هاجمتهم مجموعة كانت تقذف القنابل الحارقة والحجارة. وقال سكان إنه كان فوق سطح منزله في مكان بعيد عن الاشتباكات حين قتل بالرصاص.
واندلعت أيضا مواجهات في منطقتين أخريين على الأقل في أجزاء أخرى من الضفة الغربية حيث أصاب جنود الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين.
وزادت أعمال العنف مخاوف اسرائيل من أن انتفاضة جديدة تعتمل واجتمع مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر المعني بالشؤون الأمنية لتقييم الموقف.
وقال يعلون للصحفيين "نحن لا نرى حشودا تتدفق الى الشوارع. نرى - في أماكن معينة - شبانا يقومون بأفعال إرهابية عشوائية ومهاجمين منفردين. ماذا نسمي هذا؟ لننتظر ونرى كيف ستتطور الأمور. من الواضح أن هناك تصعيدا."
ومع تصاعد العنف يتساءل الإسرائيليون عما اذا كان سيتعين عليهم القلق مجددا بشأن الأمن في حياتهم اليومية.
وكتب محلل الشؤون العسكرية اليكس فيشمان في صحيفة يديعوت احرونوت يقول "هذه نفس النبرة التي نتذكرها جميعا من أيام الانتفاضة... ما إن نتعامل مع هجوم إرهابي في الصباح حتى نجد أنفسنا في مواجهة هجوم آخر."
وتأججت أعمال العنف الأخيرة نتيجة التوتر بشأن دخول المسجد الأقصى الذي تتحكم فيه إسرائيل.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء بعد أن قام مشرعون إسرائيليون ينتمون لليمين المتطرف بزيارات للمسجد الأقصى في الآونة الأخيرة "نحن نطالبكم (الحكومة الاسرائيلية)ان تبعدوا هؤلاء المستوطنين والمتطرفين وغيرهم من المسجد الاقصى ومن مقدساتنا. لن نسمح بأن تلوث مقدساتنا. ابعدوهم عنا ونحن بعيدون عنهم وكفى االله المؤمنين القتال."
وفي الأسبوع الماضي صدم فلسطيني بعض المارة بسيارته في وسط القدس وهو ثاني حادث من نوعه في أسبوعين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى