> تشهد مدينة الشيخ عثمان منذ فترة انتشارا واسعا لورش تشليح السيارات وسط شوارع المدينة، وخاصة الفرعية منها، الأمر الذي تسبب في اختناق السير وصعوبة المرور فيها من قبل وسائل المواصلات والمواطنين.
وما زاد الأمر تعقيداً هو قيام بعض أصحاب محلات وورش التشليح وبيع الخردة الحديد بإغلاق أرصفة الطرقات أمام المارة ووسطها دون أن تقوم الجهات المعنية في المديرية - ممثلة بمكتب الأشغال العامة والطرق وقسم العوائق ومكتب شرطة السير (المرور) - بدورها المنوط بها.
ويُعد الشارع الممتد من بوابة نادي الوحدة الرياضي، حتى سور ثانوية بلقيس، وكذا شارع حديقة قصر الأفراح من أكثر شوارع المديرية معاناة من هذه الظاهرة.
وهو ما جعل المواطنين وعددا من سائقي وسائل النقل والمواصلات يعبرون عن تذمرهم من تحويل شوارع المدينة إلى ورش ومحلات للتشليح وبيع وشراء الحديد الخردة، والذي تسبب في اختناق الشوارع وصعوبة المرور فيها، مطالبين في الوقت نفسه الجهات المعنية في المديرية بالقيام بواجبها وإلزام أصحاب تلك المحلات والورش برفع محلاتهم، ومنعهم من مزاولة مهنهم وأعمالهم في وسط الطرقات وعلى الأرصفة حتى تعود الشوارع إلى طبيعتها.