واقع ومتطلبات المشاركة السياسية للمرأة في المنتدى الحواري بعدن

> عدن «الأيام» خاص

> أقيم صباح أمس المنتدى الحواري الأول حول “واقع ومتطلبات المشاركة السياسية للمرأة” والذي نظمته منظمة (أجيال بلا قات) للتوعية والتنمية بالشراكة مع المركز الدنماركي (KVINFO) في قاعة رسيل بفندق كينيا بلازا والذي يأتي ضمن مشروع (صوتها) لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة، ويشمل ثلاث محافظات تعز- عدن - الحديدة وفي الجلسة الافتتاحية ألقت الأخت فاطمة مريسي رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع عدن كلمة طالبت فيها المشاركين بالخروج بخلاصة تفيد الشباب الذين يقع على عاتقهم مسؤولية تحمل هذا البلد الذي عاني من الكثير والذي أثقل كاهل المواطن اليمني بالكثير من الإشكاليات في مختلف المجالات.
وأضافت المريسي: “إن مشروع تأسيس المشاركة السياسية للمرأة يأتي ضمن اهتمامات الكثير من المنظمات لما من شأنه رفد النساء في المرحلة القادمة من الانتخابات”.
وأكدت في كلمتها بأن المرحلة السابقة شهدت ظهورا للنساء ولكن العملية الانتخابية كانت مرتبطة بالحزبية وكان الحزب يفضل ترشيح الرجال دون النساء.
من جانبها أوضحت الأخت ليلي الفقيه رئيسة منظمة (أجيال بلا قات) أن الهدف من مشروع (صوتها) هو تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية للمرأة وتزويدها بالسياسات والمهارات اللازمة لتفعيل دورها القيادي، إلى جانب نشر الوعي بخصوص معوقات المشاركة السياسية للمرأة.
كما أوضحت في كلمتها أن المشروع يستهدف النساء من محافظات تعز - عدن الحديدة، وأن النساء المستهدفات ناشطات، إعلاميات، أكاديميات، منظمات مجتمع مدني، مبادرات، حركات وائتلافات، أحزاب، طالبات، وفئات مهمشة، كما تطرقت في كلمتها إلى أنشطة المشروع.
جانب من الحضور في المنتدى الحواري
جانب من الحضور في المنتدى الحواري

وتطرق الأخ فواز الخليدي الأمين العام لمنظمة (أجيال بلا قات) في كلمته إلى تاريخ نشأة المنظمة وأهدافها والأنشطة التي تنفذها المنظمة.
وأوضح أنها “تركز على أهمية المشاركة الاجتماعية والعمل المجتمعي وأهمية العمل التطوعي، لهذا نركز على التدريب والتأهيل خلال ثلاث مراحل هي إدراك وبناء وإشراك ونسعى إلى كيف ندرك نحن كشباب أهمية العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية”.
وفي الجلسة الثانية استعرض الدكتور أحمد قاسم الحميدي خبير القانون الدولي الإنساني بجامعة تعز ورقة عمل بعنوان واقع ومتطلبات المشاركة السياسية للمرأة تناول فيها أربعة محاور وخلفيات تؤسس لدونية المرأة وضعف مشاركتها في البنية القانونية غير المنصفة وممارسة واقعية تؤكد قوة التقاليد وهزالة النصوص والسلوك الحزبي البعيد عن تمكين المرأة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى