المجلس الأعلى للحراك ينفي علاقته بإعلان المجلس الثوري
المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي
> عدن «الأيام» خاص
> أصدر المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي أمس بيانا نفى فيه نفيا قاطعا ما ورد في البيان الصادر يوم أمس الأول الجمعة عن «اللجنة المشتركة الموحدة للمجلس الأعلى الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب».
وقال المجلس في بيانه “إن الإعلان عن قيادة عامة موحدة أو أي تحالف جنوبي موحد ليس لنا أي علاقة به ولايمثل إلا مجلسهم المزعوم”.
وذكر المجلس أن البيان الصادر عن “ما سميت باللجنة المشتركة، خلق جوا من الإرباك والتشويش في الشارع الجنوبي والرأي العالم المحلي والإقليمي، مشيرا الى أن الظرف الحساس الذي تمر به القضية الجنوبية والمتزامن مع التصعيد الثوري السلمي المفتوح يقتضي عملاً جمعياً واضح المعالم يعبر عن طموحات شعب الجنوب وتطلعاته ويرتقي إلى مستوى تضحياته الجسمية التي قدمها منذ مابعد حرب صيف 1994م.
ومضى المجلس في بيانه قائلا: “لقد استند بيانهم المزعوم إلى وثيقة مبادئ لانعلم عنها شيئاً ويعلن بطريقة غير مشروعة تخلق التذمر بين أوساط جماهير شعبنا الجنوبي”.
وقال المجلس في بيانه أنه يسعى إلى جمع كل المكونات الجنوبية “لإيجاد قيادة جنوبية موحدة تساعد شعبنا الجنوبي في ثورته للوصول إلى الهدف الذي يناضل من اجله وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة”.
وأكد المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب في ختام بيانه أنه انطلاقاً من المسئولية التاريخية للثورة الجنوبية والحفاظ على النسيج الاجتماعي الجنوبي “لم ولن يكون طرفاً في أي مشروع يعمل على تشرذم المكونات الجنوبية التي هي في أمس الحاجة إلى بعضهم البعض والتقارب والحوار الداخلي الذي يساعد شعبنا الجنوبي في تعزيز وحدته الداخلية”.
وقال المجلس في بيانه “إن الإعلان عن قيادة عامة موحدة أو أي تحالف جنوبي موحد ليس لنا أي علاقة به ولايمثل إلا مجلسهم المزعوم”.
وذكر المجلس أن البيان الصادر عن “ما سميت باللجنة المشتركة، خلق جوا من الإرباك والتشويش في الشارع الجنوبي والرأي العالم المحلي والإقليمي، مشيرا الى أن الظرف الحساس الذي تمر به القضية الجنوبية والمتزامن مع التصعيد الثوري السلمي المفتوح يقتضي عملاً جمعياً واضح المعالم يعبر عن طموحات شعب الجنوب وتطلعاته ويرتقي إلى مستوى تضحياته الجسمية التي قدمها منذ مابعد حرب صيف 1994م.
ومضى المجلس في بيانه قائلا: “لقد استند بيانهم المزعوم إلى وثيقة مبادئ لانعلم عنها شيئاً ويعلن بطريقة غير مشروعة تخلق التذمر بين أوساط جماهير شعبنا الجنوبي”.
وقال المجلس في بيانه أنه يسعى إلى جمع كل المكونات الجنوبية “لإيجاد قيادة جنوبية موحدة تساعد شعبنا الجنوبي في ثورته للوصول إلى الهدف الذي يناضل من اجله وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة”.
وأكد المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب في ختام بيانه أنه انطلاقاً من المسئولية التاريخية للثورة الجنوبية والحفاظ على النسيج الاجتماعي الجنوبي “لم ولن يكون طرفاً في أي مشروع يعمل على تشرذم المكونات الجنوبية التي هي في أمس الحاجة إلى بعضهم البعض والتقارب والحوار الداخلي الذي يساعد شعبنا الجنوبي في تعزيز وحدته الداخلية”.