النقابة تؤكد تواصل تعميم رفع علم الجنوب بمدارس عدن والمرافق التربوية..الأمن المركزي يعتدي على قيادات نقابة المعلمين الجنوبيين ويعتقل عددا منهم
جنود من الأمن المركزي في المعلا قاموا بالاعتداء على قيادات نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين
> عدن «الأيام» ناصر الشعيبي
> أفادت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بأن عددا من قياداتها تعرضوا صباح أمس للاعتقال أثناء نزولهم إلى مديرية المعلا بعدن.
وأوضحت النقابة أن جنودا من الأمن المركزي في المعلا قاموا بالاعتداء بأعقاب البنادق على قيادات بالنقابة وبشكل عنيف، ومن ثم اعتقالهم.
وأفاد «الأيام» شهود عيان ومنتسبون لنقابة المعلمين الجنوبيين بأن قيادات النقابة كانت في زيارة لمدارس مديريتي المعلا والتواهي ضمن برنامج تعميم رفع علم الجنوب والنشيد الجنوبي في كافة مدارس الجنوب، وأثناء نزولهم وتدشينهم للبرنامج بعدد من مدارس التعليم الأساسيي والثانوي تفاجؤوا بقدوم أطقم عسكرية تابعة للأمن ألمركزي قام جنودها بالاعتداء بالضرب بأعقاب البنادق على قيادات النقابة واقتياد اثنين منهم، هما الأخوان فضل حيدرة مانع الأمين العام لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، وأحمد سالم حيدرة القيادي في النقابة، إلى السجن ثم تعرضهم هناك للضرب المبرح ايضا، حسب قولهم.
وفي تصريح خاص لـ«الأيام» قال القيادي في النقابة الأخ فضل حيدرة: “ما أقدم عليه جنود الأمن المركزي (أمس) هو ناتج عن الخوف والرعب الذي يعيشونه من رؤية علم الجنوب يرفرف في المرافق التعليمية بعدن والنشيد الثوري الجنوبي يصدح به عشرات آلاف التلاميذ، وهو أمر أقوى بكثير من صوت الرصاص وقوة العسكر”.
وأضاف حيدرة: “نحن لا نملك أي نوع من الأسلحة، فثورتنا الجنوبية سلمية النهج وسلاحها الحق، وسلاحنا هو القلم والعلم الذي حاولوا تدميره في الجنوب، ولكن المخلصين من التربويين والمعلميين الجنوبيين بذلوا الجهود المضنية خلال السنوات العجاف الماضية للمحافظة على ما تبقى للجنوب من مقومات العلم والتعليم حتى لا يذهب جيل المستقبل إلى مربع الجهل والتجهيل المراد لهم أن يقبعوا فيه”.
وقال أيضا: “نؤكد استمرارنا في النضال والتصعيد السلمي في كافة مدارس الجنوب حتى تحقيق الاستقلال واستعادة دولتنا الجنوبية التي هي دولة الأجيال الواعدة من ابناء الجنوب، ونطالب القيادات الجنوبية بتحقيق اللحمة ورص الصفوف وتوحيد القيادة في هذه المرحلة العصيبة والحساسة حتى لا تنعكس تلك الخلافات والتباينات على القضية ومسيرة الثورة وتضعفها.. والثورة ستستمر والنصر قادم بإذن الله”.
وأوضحت النقابة أن جنودا من الأمن المركزي في المعلا قاموا بالاعتداء بأعقاب البنادق على قيادات بالنقابة وبشكل عنيف، ومن ثم اعتقالهم.
وأفاد «الأيام» شهود عيان ومنتسبون لنقابة المعلمين الجنوبيين بأن قيادات النقابة كانت في زيارة لمدارس مديريتي المعلا والتواهي ضمن برنامج تعميم رفع علم الجنوب والنشيد الجنوبي في كافة مدارس الجنوب، وأثناء نزولهم وتدشينهم للبرنامج بعدد من مدارس التعليم الأساسيي والثانوي تفاجؤوا بقدوم أطقم عسكرية تابعة للأمن ألمركزي قام جنودها بالاعتداء بالضرب بأعقاب البنادق على قيادات النقابة واقتياد اثنين منهم، هما الأخوان فضل حيدرة مانع الأمين العام لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، وأحمد سالم حيدرة القيادي في النقابة، إلى السجن ثم تعرضهم هناك للضرب المبرح ايضا، حسب قولهم.
وفي تصريح خاص لـ«الأيام» قال القيادي في النقابة الأخ فضل حيدرة: “ما أقدم عليه جنود الأمن المركزي (أمس) هو ناتج عن الخوف والرعب الذي يعيشونه من رؤية علم الجنوب يرفرف في المرافق التعليمية بعدن والنشيد الثوري الجنوبي يصدح به عشرات آلاف التلاميذ، وهو أمر أقوى بكثير من صوت الرصاص وقوة العسكر”.
وأضاف حيدرة: “نحن لا نملك أي نوع من الأسلحة، فثورتنا الجنوبية سلمية النهج وسلاحها الحق، وسلاحنا هو القلم والعلم الذي حاولوا تدميره في الجنوب، ولكن المخلصين من التربويين والمعلميين الجنوبيين بذلوا الجهود المضنية خلال السنوات العجاف الماضية للمحافظة على ما تبقى للجنوب من مقومات العلم والتعليم حتى لا يذهب جيل المستقبل إلى مربع الجهل والتجهيل المراد لهم أن يقبعوا فيه”.
وقال أيضا: “نؤكد استمرارنا في النضال والتصعيد السلمي في كافة مدارس الجنوب حتى تحقيق الاستقلال واستعادة دولتنا الجنوبية التي هي دولة الأجيال الواعدة من ابناء الجنوب، ونطالب القيادات الجنوبية بتحقيق اللحمة ورص الصفوف وتوحيد القيادة في هذه المرحلة العصيبة والحساسة حتى لا تنعكس تلك الخلافات والتباينات على القضية ومسيرة الثورة وتضعفها.. والثورة ستستمر والنصر قادم بإذن الله”.