واحـة اللـغـة الـعـربـيـة
> د. محمد الصماتي
>
دلالة:
ما قيل في الشدَّة:
الأُوَارُ شِدَّةُ حَرِّ الشمْسِ، والصِّرّ شدَّةُ البَرْدِ والانْهِلالُ شِدَّةُ المطر، الغيهبُ شِدَّةُ سوادِ الليل، والقَشمُ شِدَّةُ الأكْل، والقَحْفُ شِدَّةُ الشّرْب، والشَّبَقُ شِدَّةُ الشهوة، والجَشَعُُ شِدَّةُ الحِرْصِ، والخّفْرُ شِدَّةُ الحياء، والسّعَارُ شِدَّةُ الجوع، والصَّدَى شِدَّةُ العَطَش، والهَدّ شدَّةُ الهَرْمِ، والصَّلْقُ شِدَّةُ الصّياح، والّصَبُ شَّدةُ الوَجَع.
ما قيل في محاسن أخلاق المرأةِ وسائر أوصافها:
إذا كانت حَيِيَّةً فهي خَفِرَة، وخَريِدَة، فإذا كانت منخفِضَةً الصوتِ فهي رَخِيمة، فإذا كانت مُحبِّة لزوجها مُتَحَبَّبَةً إليه فهي عَرُوب، فإذا كانت نفورًا من الرَّيبةِ فهي نوارٌ، فإذا كانت عفيفة فهي حَصَان، فإذا كانت عَامِلة الكفَّيْنِ فهي صَنَاع.
الرقيب اللغوي:
**يقولون: صادقَ الوزيرُ على هذا الأمرِ، أو صَّدق عليه، والصواب: أبرمَ الوزيرُ الأمرَ، أو أنفذه، أو وافقَ على تنفيذه.
**يقولون: صَدَّق رئيس الجامعة الشهادةَ، والصواب أجاز رئيس الجامعةِ الشهادة، لأن صَدَّقَهُ ضدَّ كّذّبَهُ، وصادق اتخذ صديقًا، والصديق على زنة فعيل اسم ثلاثي مزيد فيه حرف، وهو مشتق بمعنى: المُصادِقُ الذي يَصْدُقُ المودَّة، ويستعمل بلفظه وصفًا للمذكر والمؤنث والجمع، وقد يؤنث ويجمع، يقال: محمد صديقي، والمحمدانِ صديقي، والمحمدون صديقي وهند صديقي، والهنداتُ صديقي، قال تعالى: (أو بيوتِ خالاتكم أو ما ملكتم مفاتِحَهُ أو صديقكم) [النور 24] أراد أو أصدقاؤكم.
**يقولون: أثبت فلانٌ كفاءَةً في عمله، وهذه العبارة خطأ لأنهم يقصدون بالكفاءة التفوقُ والتميّز، وهذا المعنى لم تردْهُ معاجمُ اللغة، وما ورد هو المكافَأةُ بمعنى المساواة، والمسلمون تتكافأ دماؤهم؛ أي تتساوى في الدَّيةٍ والقَصَاصِ والكُفوءُ بمعنى النمساوِي أو المُتماثل، إذن الصواب أن نقول: أثبت فلانٌ كفاية في عمله، لأن الكِفَايةُ هي التي تحمل معنى التفَّوق والتميز.
د. محمد الصماتي
ما قيل في الشدَّة:
الأُوَارُ شِدَّةُ حَرِّ الشمْسِ، والصِّرّ شدَّةُ البَرْدِ والانْهِلالُ شِدَّةُ المطر، الغيهبُ شِدَّةُ سوادِ الليل، والقَشمُ شِدَّةُ الأكْل، والقَحْفُ شِدَّةُ الشّرْب، والشَّبَقُ شِدَّةُ الشهوة، والجَشَعُُ شِدَّةُ الحِرْصِ، والخّفْرُ شِدَّةُ الحياء، والسّعَارُ شِدَّةُ الجوع، والصَّدَى شِدَّةُ العَطَش، والهَدّ شدَّةُ الهَرْمِ، والصَّلْقُ شِدَّةُ الصّياح، والّصَبُ شَّدةُ الوَجَع.
ما قيل في محاسن أخلاق المرأةِ وسائر أوصافها:
إذا كانت حَيِيَّةً فهي خَفِرَة، وخَريِدَة، فإذا كانت منخفِضَةً الصوتِ فهي رَخِيمة، فإذا كانت مُحبِّة لزوجها مُتَحَبَّبَةً إليه فهي عَرُوب، فإذا كانت نفورًا من الرَّيبةِ فهي نوارٌ، فإذا كانت عفيفة فهي حَصَان، فإذا كانت عَامِلة الكفَّيْنِ فهي صَنَاع.
الرقيب اللغوي:
**يقولون: صادقَ الوزيرُ على هذا الأمرِ، أو صَّدق عليه، والصواب: أبرمَ الوزيرُ الأمرَ، أو أنفذه، أو وافقَ على تنفيذه.
**يقولون: صَدَّق رئيس الجامعة الشهادةَ، والصواب أجاز رئيس الجامعةِ الشهادة، لأن صَدَّقَهُ ضدَّ كّذّبَهُ، وصادق اتخذ صديقًا، والصديق على زنة فعيل اسم ثلاثي مزيد فيه حرف، وهو مشتق بمعنى: المُصادِقُ الذي يَصْدُقُ المودَّة، ويستعمل بلفظه وصفًا للمذكر والمؤنث والجمع، وقد يؤنث ويجمع، يقال: محمد صديقي، والمحمدانِ صديقي، والمحمدون صديقي وهند صديقي، والهنداتُ صديقي، قال تعالى: (أو بيوتِ خالاتكم أو ما ملكتم مفاتِحَهُ أو صديقكم) [النور 24] أراد أو أصدقاؤكم.
**يقولون: أثبت فلانٌ كفاءَةً في عمله، وهذه العبارة خطأ لأنهم يقصدون بالكفاءة التفوقُ والتميّز، وهذا المعنى لم تردْهُ معاجمُ اللغة، وما ورد هو المكافَأةُ بمعنى المساواة، والمسلمون تتكافأ دماؤهم؛ أي تتساوى في الدَّيةٍ والقَصَاصِ والكُفوءُ بمعنى النمساوِي أو المُتماثل، إذن الصواب أن نقول: أثبت فلانٌ كفاية في عمله، لأن الكِفَايةُ هي التي تحمل معنى التفَّوق والتميز.