مقتل 5 في هجوم انتحاري في أربيل عاصمة كردستان العراق

> أربيل «الأيام»(رويترز)

> فجر انتحاري يقود سيارة ملغومة نفسه في أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق أمس الأربعاء مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص في أكبر هجوم يقع بالمنطقة منذ أكثر من سنة.
وقال نهاد لطيف قوجة رئيس بلدية أربيل لرويترز إن المهاجم فجر نفسه أثناء محاولته اقتحام مبنى المحافظة المحاط بجدران خرسانية واقية من الانفجارات في وسط أربيل.
ووقوع الانفجارات معتاد في بغداد ومدن أخرى خارج كردستان العراق شبه المستقل الذي نجح إلى حد كبير حتى الآن في تجنب الانزلاق في دائرة العنف.
وقالت الشرطة ومصادر طبية إن عشرة أشخاص قتلوا في ثلاثة تفجيرات منفصلة بقنابل في بغداد أمس الأربعاء.
وهدد تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مساحات كبيرة في شمال العراق خلال الصيف بشن هجمات على الأكراد الذين يواجهونه على خط جبهة يمتد لأكثر من ألف كيلومتر.
وأصدر مجلس الأمن في كردستان بيانا أمس الأربعاء قال فيه إن تدفق أكثر من مليون شخص على الاقليم هربا من العنف في باقي أنحاء العراق يمثل تهديدا كبيرا للأمن مضيفا أن "الإرهابيين" يستغلون ذلك بالتسلل وسط النازحين.
وأظهرت لقطات تلفزيونية عدة سيارات محطمة وآثار دماء على الحصى خارج مبنى المحافظة. وتحطمت نوافذ زجاجية على الجانب الآخر من الشارع جراء قوة الانفجار.
وقال شاهد في مقابلة مع تلفزيون كردستان إن رجلي شرطة واثنين من المدنيين قتلوا.
وشنت الولايات المتحدة غارات جوية في العراق في أغسطس عندما تقدم مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية نحو أربيل التي يعيش فيها الكثير من الأجانب ومن بينهم عاملون في مجالي النفط والمساعدات.
ومنذ ذلك الحين استعادت قوات البشمركة الكردية السيطرة على أراض من الدولة الإسلامية وبرزت كأكثر حليف يثق فيه الغرب وأكثرهم فاعلية على الأرض في الحرب ضد المتشددين من السنة.
لكن مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق قال أمس الأربعاء إن البشمركة في حاجة لأسلحة ثقيلة من التحالف الدولي لتوجيه ضربة حاسمة للدولة الإسلامية.
ووقع آخر هجوم كبير في أربيل قبل أكثر من سنة عندما شن متشددون هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة على مقر جهاز الأمن. ووقع انفجار آخر في أغسطس لكن لم يصب فيه أحد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى