رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب المناضل محمد علي أحمد: فعالية 30 نوفمبر انطلاقة جديدة لمواصلة النضال السلمي حتى النصر

> عدن «الأيام» خاص

> جدد الأخ المناضل محمد علي أحمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب دعوته أبناء الجنوب الأحرار بالتحلي باليقظة والحيطة والحذر والعمل صفا واحدا للوقوف في وجه المؤامرات والدسائس التي تصاعدت وتيرتها وتنوعت أساليبها، وكذا الأدوات المستخدمة التي يحاول نظام صنعاء وقواه التقليدية بواسطتها استهداف أهم مقومات نجاح واستمرار ثورة شعب الجنوب، وانتصارها عبر حرف مسارها السلمي وتشويه ما اكتسبته القضية الجنوبية من نجاح سياسي، واحترام وتقدير على المستوى الإقليمي والدولي لشعب الجنوب، واستمراره بالحفاظ على خياره السلمي، وكذا وحدة الصف الجنوبي، وأساسه مبدأ التصالح والتسامح وإيمانه وثقته بعدالة قضيته الجنوبية، وعزمه على الصمود والصبر حتى النصر، وتحقيق هدفه في الحرية وتقرير المصير باستعادة دولتنا الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة المعترف بها، وبكامل حدودها الأصلية حتى يوم 21 مايو 1990م، مؤكدا تمسكه وتمسك المؤتمر الوطني لشعب الجنوب قيادة وقواعد بهذا الهدف خيارا وشعارا ومواصلة النضال السلمي جنبا إلى جنب مع شعبنا المناضل حتى النصر المنشود.
وقال: “لقد انتصر الشمال وقواه على الجنوب في حرب صيف 94م بأدوات جنوبية، وحاولوا إخماد ثورة شعب الجنوب السلمية منذ انطلاقها في 7 يوليو 2007م، وواجهه بمختلف أدواتهم العسكرية والأمنية، واستخدم كل آليات القمع والقتل المباشر وأساليب الترهيب والترغيب في عز قوته، وتلاحم قواه، وحلفائهم في الهدف والمصالح، وكانت كل الضروف السياسية المحيطة على المستوى الإقليمي والدولي غير ظروف اليوم إلا أن شعب الجنوب انتصر واستمرت ثورته السلمية حتى اليوم، وكل ذلك بفضل تمسك شعبنا في الجنوب بما ذكرت من مقومات وأسس وثوابت”.
وتابع قائلا: “علينا اليوم الحفاظ عليها من خلال اليقظة والحذر وعدم التهاون بقدرات عدو ثورتنا وقضيتنا أو الرهان على الأوهام وتجاوز الواقع الذي يؤكد استمرار المؤامرات والدسائس، وتصاعدها وتنوع أساليبها والأدوات المنفذة وماخلفه ويخلفه من تشتت وانقسامات وتفريخ لمكونات استهدفت وحدة الصف والإطار عكست نفسها على كل مقومات انتصار شعب الجنوب وثورته السلمية، واستمرارها ما يؤكد صحة مخاوفنا وتحذيرنا الدائم من اختراق الصفوف ووحدتها عبر بعض القيادات الجنوبية ودعواتهم المشبوهة لجر شعب الجنوب إلى مربع العنف وحرف وتشويه سلمية ثورته، وتبني شعارات وخطابات متطرفة من أجل حب الظهور عبر ما يسموه من أوهام، الغرض منها تأجيج وتهيج عواطف شعب الجنوب على حساب وحدته وسلمية ثورته الجنوبية وقضيته العادلة، وما تحقق لها من وجود واعتراف سياسي إقليمي ودولي، وخصوصا في هذه الظروف والمتغيرات التي تصب لصالح قضيتنا التي تفقد مقومات استمرارها وأسس انتصارها بهذه الممارسات والشعارات المختلفة وخطابات بعض القيادات المزايدة والمدعومة بما يضخ من أموال من الداخل والخارج دون رقيب أو حسيب عبر بعض الداعمين، وما تشكله من ضرر ومخاطر لثورة شعب الجنوب وسلميتها ووحدتنا على الهدف، والخيار بعلم أو بدون علم القائمين عليها.

وحتى نتجاوز هذه المخاطر ونحافظ على ما تحقق لشعبنا وقضيته ندعو أبناء شعب الجنوب إلى عدم الالتفات لهذه الدعوات، وتجاوز ما سببته من مضار ومخاطر لمسيرة الثورة الجنوبية، والهدف والوقوف في وجه من يتبنى هذه الأعمال وكشفه، وجعل الاحتفال في ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر محطة جديدة لمواصلة مسيرة الثورة الجنوبية السلمية حتى النصر على قاعدة النضال السلمي عبر الحوار السياسي، والتفاوض الندي بين الدولتين بإشراف ورعاية دولية إقليمية من أجل تحقيق هدف ثورتنا سلميا”.
واختتم تصريحه بدعوة كل الخيرين والنخب الجنوبية لمواصلة الاتصال والتواصل والاتفاق على وحدة القيادة والرؤية والخطاب انتصارا لشعب الجنوب وقضيته العادلة، وتحقيق هدفه في الحرية وتقرير المصير، واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة بعيدا عن المزايدات، وتبادل التهم واللهث وراء المصالح الشخصية والولاءات الضيقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى