تونسي وفرنسي وثلاثة كازاخستانيين وصومالي.. اعتقال طلاب أجانب من مركز الفيوش في نقطة أمنية بعدن

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

> قالت مصادر محلية بلحج أمس: «إن ستة من طلاب العلم في دار الحديث بمنطقة الفيوش من الطلاب الغرباء تم اعتقالهم في نقطة الرباط ونقلهم إلى السجن المركزي بمدينة المنصورة في عدن».
وأوضحت المصادر أن «فرنسيا مع عائلته اليمنية وتونسيا وثلاثة أشخاص من الجنسية الكازاخستانية
وطالب علم صومالي تم اعتقالهم في النقطة الأمنية بمنطقة الرباط عقب خروجهم من دار الحديث بمنطقة الفيوش، ونقلهم إلى السجن مباشرة في إطار إجراءات للحد من تحركاتهم في إطار التوجيهات الصادرة من قبل قيادة الدولة، والتي تتضمن ترحيل جميع الطلاب الغرباء من جنسيات مختلفة إلى بلدانهم حفاضا على سلامتهم وأمنهم”، بحسب مصدر محلي مسئول.
وكشفت المصادر أن “الفرنسي نقل مع عائلته وأطفاله إلى السجن ليتم الإفراج عنهم بعد يوم من الاعتقال وبقائه هو مع الاخرين في السجن بعد متابعة أهالي الأسرة اليمنية للإفراج عنها”.
وحصلت “الأيام” على أسماء المعتقلين من طلاب العلم من الغرباء وهم: ماهر بن سالم الطقوقي تونسي الجنسية، سوارى بوبو فرنسي الجنسية، متزوج من يمنية ويكنى بـ (أبوبكر الفرنسي)، وثلاثة أشخاص من جنسيات كازخستانية وهم: ميديت زهندوبيا، ونورجازي الشات اسان، وونورجازي موركساباج، بالإضافة الصومالي عبد الرحمن أحمد حسن.
وقال مصدر أمني: “إن الإجراءات الخاصة بعملية الترحيل للطلاب الغرباء لازالت مستمرة من خلال استلام الاستمارات الخاصة بهم، والتي وصلت إلى ما يقارب 300 استمارة تم تعبئتها من قبل الطلاب الغرباء”.
إلى ذلك طالب العديد من أهالي المركز أثناء التقائهم بقيادة السلطة المحلية بالإفراج عن الطلاب الغرباء المحتجزين في سجن المنصورة وإعادتهم إلى مساكنهم في الفيوش، خاصة وأن بعضهم قد قرر الرحيل عن البلاد بعد تلك التوجيهات الصادرة من قبل قيادة الدولة.
وأفاد عدد من الأهالي أن “العديد من الطلاب الغرباء أصبحوا يعيشون في ظروف سيئة نتيجة للحصار والمضايقة وعدم الحركة”، مشيرين إلى أن “هناك العديد من الطلاب الغرباء من قرروا الرحيل مطالبين الجهات المختصة بتسهيل الإجراءت والسماح لهم بالحركة لمتابعة إجراءتهم الخاصة بالسفر على نفقتهم الخاصة إلى بلدانهم التي جاوا منها، وهو ما رفضته قيادة السلطة المحلية التي أكدت على ضرورة التواصل معها في حالة أي طالب علم من الغرباء قرر الرحيل على نفقته الخاصة لتوجيه الجهات المختصة بتسهيل مروره للسفر”.
إلى ذلك علمت الصحيفة أن ما يقارب من 70 أندنوسيا من طلاب العلم في الدار قرروا الرحيل بعد التواصل مع سفارة بلادهم التي أبدت استعداداها - بحسب بعض المصادر - لإرسال طائرة خاصة لهم بعد استكمال الإجراءات من قبل وزارة الخارجية اليمنية.
هذا ولم يعرف بعد مصير المئات من طلاب العلم الغرباء الذين لازالوا في المركز بمنطقة الفيوش وهم من جنسيات مختلفة من أسيا وأروباء وأفريقيا الذين يعانون من ظروف استثنائية تتطلب تدخل سفارات بلادهم لمتابعة أوضاعهم مع السلطات اليمنية لغرض الترحيل، خاصة وأنهم وصلوا إلى البلاد بطريقة شرعية وقانونية.
وهناك العديد من طلاب العلم من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والجزائر وتونس ومصر وليبيا وأندنوسيا والصين وكازاخستان والصومال وغيرها من الدول العربية والأوربية والأفريقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى