> صنعاء «الأيام» خاص
اقتحم مسلحون حوثيون أمس مكتب نائب وزير الإعلام فؤاد الحميري وطردوه منه.
ونقلت وكالة (الأناضول) عن مصادرها في وزارة الإعلام «إن نحو 10 مسلحين يتبعون جماعة الحوثي اقتحموا (أمس) مكتب نائب وزير الإعلام فؤاد الحميري الواقع في مبنى وزارة الإعلام شمالي صنعاء، وقاموا بطرده وإغلاق مكتبه».
وأشار المصدر إلى أن الحوثيين سبق أن تقدموا بعريضة ضد نائب الوزير، وشُكلت على إثرها لجنة للتحقيق، لكن المسلحين “استبقوا نتائج التحقيق واقتحموا المكتب وأغلقوه”، مؤكدا أن هذه الخطوة مخالفة للقانون الذي يمنع طرد أي موظف عادي من مقر عمله، فضلاً عن نائب وزير.
وبحسب وكالة “الأناضول” فإن الشكوى بحق نائب الوزير تدور حول أنه “عين من خارج وزارة الإعلام”، كما يتهمونه بالتعامل حزبيا مع الوظيفة (ينتمي إلى حزب الإصلاح).
وبرز الحميري خلال العام 2011م في ساحة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام صالح، وعين نائباً لوزير الإعلام في11 من يونيو الماضي بقرار جمهوري.
وأعربت نقابة الصحفيين في بيان لها عن قلقها من المناخ المعادي للعمل الإعلامي في اليمن، ودانت الواقعة وما تمثله من انتهاك خطير لكرامة الأشخاص والمبادئ الضامنة لها من قبل مجاميع تمنح نفسها حصانة عن أية موجبات تشريعية أو دستورية.
وطالبت النقابة السلطات بضمان حماية عامليها في المؤسسات الإعلامية والعمل على ترسيخ قيم العدالة والمساواة وعدم الزج بالعمل الإعلامي في سياق الفوضى والتعسف الذي ينذر بفشل مؤسسي غير مسبوق.
ونقلت وكالة (الأناضول) عن مصادرها في وزارة الإعلام «إن نحو 10 مسلحين يتبعون جماعة الحوثي اقتحموا (أمس) مكتب نائب وزير الإعلام فؤاد الحميري الواقع في مبنى وزارة الإعلام شمالي صنعاء، وقاموا بطرده وإغلاق مكتبه».
وأشار المصدر إلى أن الحوثيين سبق أن تقدموا بعريضة ضد نائب الوزير، وشُكلت على إثرها لجنة للتحقيق، لكن المسلحين “استبقوا نتائج التحقيق واقتحموا المكتب وأغلقوه”، مؤكدا أن هذه الخطوة مخالفة للقانون الذي يمنع طرد أي موظف عادي من مقر عمله، فضلاً عن نائب وزير.
وبحسب وكالة “الأناضول” فإن الشكوى بحق نائب الوزير تدور حول أنه “عين من خارج وزارة الإعلام”، كما يتهمونه بالتعامل حزبيا مع الوظيفة (ينتمي إلى حزب الإصلاح).
وبرز الحميري خلال العام 2011م في ساحة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام صالح، وعين نائباً لوزير الإعلام في11 من يونيو الماضي بقرار جمهوري.
وأعربت نقابة الصحفيين في بيان لها عن قلقها من المناخ المعادي للعمل الإعلامي في اليمن، ودانت الواقعة وما تمثله من انتهاك خطير لكرامة الأشخاص والمبادئ الضامنة لها من قبل مجاميع تمنح نفسها حصانة عن أية موجبات تشريعية أو دستورية.
وطالبت النقابة السلطات بضمان حماية عامليها في المؤسسات الإعلامية والعمل على ترسيخ قيم العدالة والمساواة وعدم الزج بالعمل الإعلامي في سياق الفوضى والتعسف الذي ينذر بفشل مؤسسي غير مسبوق.