ثغرة أمنية في السفارة الأمريكية بصنعاء تؤدي إلى إصدار تأشيرات مزيفة

> نيويورك «الأيام» عن «نيويورك ديلي نيوز»

> قالت وثائق عائدة لمحكمة بروكلين الاتحادية الأمريكية: «إن موظفا في السفارة الأمريكية في صنعاء قد أصدر أكثر من 50 تأشيرة مزورة لدخول الولايات المتحدة الأمريكية لأشخاص ادعوا زوراً حاجتهم لدخول أمريكا لحضور مؤتمر لصناعة النفط في ولاية تكساس، فيما نفى عملاء فيدراليون أن يكون مواطنون يمنيون قد حضروا المؤتمر».
وكشف المحققون الفيدراليون عن ثغرة أمنية في السفارة الأمريكية في صنعاء أدت إلى إصدار التأشيرات المزيفة.
ويدور الاتهام حاليا حول موظف يمني فاسد في السفارة قام بإصدار التأشيرات.. بحسب وثائق المحكمة.
واكتشفت إدارة الأمن
في الخارجية الأمريكية أن “الشركات النفطية التي سماها المتقدمون للتأشيرات غير موجودة، وأن جميع المتقدمين الذين حصلوا على التأشيرات لم يحضروا المؤتمر”.
وقام أحد اليمنيين الحاصلين على الفيز المزورة واسمه عبدالملك مصلح الزبيدي بالوصول جواً إلى مطار كينيدي يوم 24 أبريل حيث قدم فيزة استخرجت من السفارة الأمريكية ادعى فيها عمله لدى شركة “جابر اويل كو”، وهي شركة وهمية، وأنه سيحضر المؤتمر لخمسة عشر يوماً.
واستلمت الخارجية الأمريكية معلومات من وزارة الصناعة والتجارة اليمنية تفيد بأن الشركة المذكورة سلفاً وهمية، وأنها غير مسجلة وغير شرعية في اليمن بحسب أوراق قدمها المدعي الخاص بريت سي في العريضة القانونية ضد الزبيدي لدى المحكمة.
ولم يحضر الزبيدي المؤتمر بل عثر عليه يعمل في محل بقالة في حي البرونكس في نيويورك، ويسكن بالقرب من عمله، وتم اعتقاله الأسبوع الماضي بتهمة تزوير تأشيرة الدخول، وسجن بدون إمكانية الإطلاق بالكفالة.
وقال محامي الزبيدي للإعلام: “إن موكلة شخص عامل يسعى للحلم الأمريكي”، وأضاف: “بالطبع هنالك إمكانية أن يكون أحد الإرهابيين قد تسلل إلى البلاد، ولكن لا يوجد شيء آخر ضد هذا الرجل”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى