في مؤتمر صحفي دعا له.. الشيخ النقيب:ندعو المكونات الأخرى إلى الانضمام للتحالف الوطني لتوحيد الصف الجنوبي

> عدن«الأيام» عبدالله مجيد

> عقد التحالف الوطني الجنوبي للتحرير والاستقلال - والذي أعلن عنه مؤخراً وفق المبادرة التي تقدم بها الشيخ عبدالرب النقيب، وضم عددا من المكونات والمنظمات المدنية، والنقابية، والحقوقية - صباح أمس مؤتمرا صحافيا احتضنه فندق (كورال) بخور مكسر عدن، وذلك لتوضيح ما توصلت إليه المبادرة التي تقدم بها الشيخ النقيب، والهادفة إلى توحيد المكونات الجنوبية.
وقد بدأ المؤتمر الصحافي - والذي حضره عدد من الوسائل الإعلامية المحلية والعربية - بتلاوة آي من الذكر الحكيم، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ثم النشيد الجنوبي.
وفي مستهل المؤتمر الصحفي ألقى الشيخ عبدالرب النقيب كلمة أوضح فيها ما تم إنجازه في المبادرة التي تقدم بها، والرامية إلى وحدة الصف الجنوبي، مشيراً إلى أن “هذه المبادرة قد وقع عليها معظم المكونات والقوى التحررية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية والشباب والمرأة، والأكادميون، والتي قد بلغ عددها 17 مكوناً، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية”.
كما جدد النقيب في كلمة دعوته لبقية المكونات بالانضام إلى التحالف الوطني، مؤكداً في الوقت نفسه بأن “الباب مازال مفتوحاً للجميع، وأن ماتم التوصل إليه أيضاً في المبادرة قابل للإضافة أوالتعديل”.
هذا وقد صدر عن لجنة المكونات والمنظمات والشخصيات التي وقعت على مبادرة وحدة الصف الجنوبي المقدمة من المرجعية الجنوبية الشيخ عبدالرب النقيب بلاغاً صحافياً تلاه الأستاذ محمد علي شائف، رئيس المجلس الوطني لتحرير الجنوب، أحد المكونات المشاركة في التحالف الوطني أوضح فيه للشعب الجنوبي ما توصلت إليه في حواراتها لإنجاز مطلب المبادرة، والمتمثلة بتوحيد مكونات وقوى الثورة المؤمنة بحق شعب الجنوب في التحرير والاستقلال تحت إشراف صاحب المبادرة، والتي قد تجلت في الإنجازات عدة، والمتمثلة التوقيع على الوثيقة من قبل معظم المكونات والقوى التحررية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية والشباب والمرأة والأكاديميين، وعدد كبير من الشخصيات الوطنية والاجتماعية، بالإضافة إلى إنجاز الضوابط الملزمة للموقعين على المبادرة.
وكذا التوافق على آلية صياغة الوثائق البرنامجية والرؤية المستقبلية للدولة الجنوبية المنشودة، بالإضافة إلى التوافق على شكل التوحيد للمكونات والمنظمات المدنية النقابية والحقوقية الموقعة على المبادرة، وكذا التوافق على الشكل التحالفي بمسمى أولي (التحالف الوطني الجنوبي للتحرير والاستقلال).
ومن ضمن إنجازات اللجنة قد أتمت تشكيل لجنة حوار مع الاتحادات النقابية التي فكت ارتباطها بمراكزها بنظام صنعاء، ومع غيرها من المكونات والشخصيات.
كما أعادت اللجنة مشروع تصور عن طبيعة التصعيد الثوري مابعد 30 نوفمبر، وستوجة الدعوة لكل المكونات التوحيد الفعل الثوري التصعيدي، كما توافقت المكونات الموقعة على وثيقة وحدة الصف الجنوبي على أن تكون مليونية الثلاثين من نوفمبر مليونية تصعيدية تنطلق من ساحة العروض وتتجه إلى (مطار عدن الدولي)، بحيث يتم محاصرته سلمياً لمدة ساعات، ومن ثم العودة للساحة، في حين سيكون الأول من ديسمبر يوم غضب في عموم محافظات الجنوب يرافقه إغلاق للمنافذ الحدودية.
ومن ضمن الإنجازات التي قد توصلت إليها هذه اللجنة أيضاً تحديد إطار زمني لمناقشة وإنجاز صياغة الوثائق، والتوافق على آلية البناء التنظيمي للتحالف المتوافق عليه.
وعلى صعيد جهود التوحيد يتواصل الشيخ عبدالرب النقيب مع الشخصيات السياسية الجنوبية لتقريب وجهات النظر على طريق وحدة أداة الثورة، كحامل سياسي للقضية الوطنية الجنوبية يجسد إرادة شعب الجنوب وتطلعاته في التحرير والاستقلال.
وقد شهد المؤتمر - والذي قدمه الكاتب الصحفي عبدالقوي الأشول - حضوراً فاعلاً من قيادات المكونات والمنظمات المشاركة في التحالف، والذين قد بلغ عددهم 17 مكوناً من المكونات الرئيسة والفاعلة في الثورة الجنوبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى