الناطق الرسمي للحراك الثوري في تصريح لــ«الأيام»: هناك أصوات نشاز تحاول جر شعب الجنوب إلى مربعات لا يؤمن بها
> عدن «الأيام» خاص
> حيا المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب أبناء الجنوب الأبطال الذين أحيوا أمس ذكرى الاستقلال الوطني في عدن والمكلا “بحشود لا نظير لها مثلت استفتاءً عاما”.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس أحمد سالم فضل في تصريح صحفي وزعه على وسائل الإعلام عقب الأحداث التي شهدتها عدن أمس إن شعب الجنوب سجل أروع موقف بطولي في الاستمرار والصمود في ساحتي الاعتصام (عدن - المكلا) رافعا رايات التحرير والاستقلال.
وأشاد الناطق بالانضباط الذي تميز به تنفيذ الاعتصام خلال الأسابيع الماضية والتي لم يشهد خلالها أي خرق أمني لأي مؤسسة سواء كانت مدنية أم عسكرية.
وأشار إلى أن ذلك الانضباط قد دلل على مدنية شعب الجنوب ورسالته الحضارية السلمية التي يتحلى بها على مدى العصور.
وأعرب الناطق عن الأسف لوجود “أصوات نشاز تريد أن تجر شعبنا إلى مربعات لا يؤمن بها بإصدار دعوات غير توافقية تستغل عاطفة واندفاع شعبنا التواق للحرية والاستقلال واستعادة أرضه المسلوبة”. وحذر الناطق تلك الأصوات “من تكرار هذه الدعوات التي لا تتفق وخط شعبنا السلمي وذلك يضع الكثير من الأسئلة تجاهها”.
وقال إن المجلس الأعلى للحراك الثوري “سيتدارس في اجتماع عاجل تلك الخروقات وموقفه من البقاء في مخيم المعتصمين من عدمه، طالما أنه ليس مشاركا فعليا في اللجان الإشرافية، وسيتم أيضا التشاور مع المكونات الأخرى لتحديد موقف جماعي”.
وحمل الناطق في الوقت ذاته السلطات وأجهزتها الأمنية في عدن المسئولية الكاملة “عما ترتكبه من جرائم بحق جماهير شعبنا المسالم وآخر تلك الجرائم ما جرى (مساء أمس) الـ30 من نوفمبر من إطلاق الرصاص الحي على مسيرة راجلة ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين”.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس أحمد سالم فضل في تصريح صحفي وزعه على وسائل الإعلام عقب الأحداث التي شهدتها عدن أمس إن شعب الجنوب سجل أروع موقف بطولي في الاستمرار والصمود في ساحتي الاعتصام (عدن - المكلا) رافعا رايات التحرير والاستقلال.
وأشاد الناطق بالانضباط الذي تميز به تنفيذ الاعتصام خلال الأسابيع الماضية والتي لم يشهد خلالها أي خرق أمني لأي مؤسسة سواء كانت مدنية أم عسكرية.
وأشار إلى أن ذلك الانضباط قد دلل على مدنية شعب الجنوب ورسالته الحضارية السلمية التي يتحلى بها على مدى العصور.
وأعرب الناطق عن الأسف لوجود “أصوات نشاز تريد أن تجر شعبنا إلى مربعات لا يؤمن بها بإصدار دعوات غير توافقية تستغل عاطفة واندفاع شعبنا التواق للحرية والاستقلال واستعادة أرضه المسلوبة”. وحذر الناطق تلك الأصوات “من تكرار هذه الدعوات التي لا تتفق وخط شعبنا السلمي وذلك يضع الكثير من الأسئلة تجاهها”.
وقال إن المجلس الأعلى للحراك الثوري “سيتدارس في اجتماع عاجل تلك الخروقات وموقفه من البقاء في مخيم المعتصمين من عدمه، طالما أنه ليس مشاركا فعليا في اللجان الإشرافية، وسيتم أيضا التشاور مع المكونات الأخرى لتحديد موقف جماعي”.
وحمل الناطق في الوقت ذاته السلطات وأجهزتها الأمنية في عدن المسئولية الكاملة “عما ترتكبه من جرائم بحق جماهير شعبنا المسالم وآخر تلك الجرائم ما جرى (مساء أمس) الـ30 من نوفمبر من إطلاق الرصاص الحي على مسيرة راجلة ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين”.