القيادي في الحراك الجنوبي علي هيثم الغريب:التصعيد الثوري في المرحلة المقبلة سيكون نحو إسقاط المؤسسات بالتنسيق بين الحراك والموظفين

> «الأيام» عن “الشرق الأوسط”

> نقلت أمس صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية عن القيادي في الحراك الجنوبي علي هيثم الغريب، رئيس الدائرة السياسية للمجلس الأعلى للحراك الثوري أن الحراك اتجه نحو توحيد الصف الجنوبي والتمسك بساحة الاعتصام بمشاركة الكل.
وقال الغريب في تصريح له نشرته الصحيفة “إن الخطوات التي جرى اتخاذها لقيت قبولا من كل الفصائل الحراكية دون استثناء”، مؤكدا التوجه نحو الحسم الثوري، الذي قال إنه يمتلك خطوات سلمية كثيرة وليس مجرد مسيرة، في إشارة إلى المسيرة التي خرجت الأحد الماضي في ذكرى الـ30 من نوفمبر”.
وأضاف القيادي الغريب قائلا: “إن مرحلة الحسم تحتاج إلى تنسيق كبير من ضمنها المؤسسات التي انضمت إلى ساحة الاعتصام ومراكز الشرطة، حيث سيتم التنسيق لكيفية العمل بحيث يعم الاستقرار في كل المحافظة وتكون عدن نموذجا للجنوب”.
وأوضح أن التصعيد في المرحلة المقبلة سيكون تصعيدا نحو إسقاط المؤسسات بالتنسيق مع الحراك والموظفين الموجودين في تلك المؤسسات، مؤكدا التمسك بالسلمية في كل الخطوات “حتى تصبح ثقافة عامة في ظل الصراعات الكبيرة التي يعاني منها الوطن العربي ومن التيارات التي أصبحت طاغية في تلك الدول”.
وحول الاهتمام الكبير الذي أبداه الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة بالتوجه نحو معالجة القضية الجنوبية وبشكل عادل، قال القيادي الغريب “إن ذلك لن يؤثر على الزخم الثوري وأن أبناء الجنوب مستمرون في ساحة الاعتصام”، واصفا تلك المعالجات بـ “الطيبة”، إن تمت، وتعني وجود شيء جديد من الجانب الحكومي، لكنه قال “إن قضية شعب الجنوب هي استعادة الدولة الجنوبية وبناؤها بالشكل الحضاري”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى