مدير شركة النفط بعدن عبدالسلام صالح حُميد لــ«الأيام»:كل مناقصات مشاريع الشركة بعدن لا تتم إلا في صنعاء

> عدن «الأيام» أديب الجيلاني

> ذكر مدير عام فرع شركة النفط بعدن الأخ عبدالسلام صالح حُميد أن “الشركة وفرعها في عدن يواجهان حملة إعلامية شرسة نظراً للإنجازات والنجاحات التي تحققت سواء في جانب الخدمات المقدمة للجمهور أو على صعيد المشاريع التطويرية والتحديثية في أصول وممتلكات الشركة أو حتى فيما يتصل بموظفي الشركة وفرعها في عدن”.
وأوضح حُميد في تصريح لـ«الأيام» أن “قيادة فرع الشركة بعدن تعلم بأن ما تم نشره مؤخراً في بعض المواقع الإلكترونية من أخبار ملفقة ومظللة حول الشركة إنما يأتي في إطار الحملة الإعلامية الشعواء والموجهة ضد الشركة ومديرها العام، وهي الحملة التي يديرها بعض أعداء النجاح والقوى المتنفذة التي تحاول ممارسة الابتزاز الرخيص لتمرير بعض المصالح غير المشروعة لها، لكن هيهات أن ينالوا مرادهم، ونؤكد للجميع بأننا لن ننجر خلف تلك الحملة الإعلامية المشبوهة”.
الأخ عبدالسلام صالح حُميد
الأخ عبدالسلام صالح حُميد

ولفت حُميد إلى أن العمل بفرع الشركة يسير بصورة طبيعية وجيدة وأنه - أي الفرع - يحقق كل يوم مكاسب وإنجازات جديدة بدليل إنجازه خلال العامين الماضيين ما لم يتم إنجازه من أعمال ومشاريع خلال فترة طويلة، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر إنجاز عملية تطوير وتحديث أصول الفرع وإنشاء أربع محطات وقود نموذجية جديدة، محطتين منها تم افتتاحها وهي قيد التشغيل ومحطتين قيد الإنشاء، والافتتاح خلال الأيام القريبة القادمة، بينما المحطة الخامسة قيد البدء في إنجازها بالقريب العاجل، فضلا عن إنشاء وتدشين العمل مؤخراً بخزانين لحفظ الوقود في إطار منشأة البريقة التابعة لفرع الشركة أحدهما لحفظ مادة البنزين والأخرى لحفظ مادة الديزل وكلاهما بسعة خزنية تصل لنحو (10) آلاف طن متري ولأول مرة يتم إنجاز مثل تلك الخزانات في تاريخ المنشأة.
وأضاف “لدينا في قيادة فرع الشركة خطط مستقبلية طموحة وتوجهات مدعومة من قبل الإدارة العامة للشركة في صنعاء لاستكمال عملية تحديث وتطوير كافة وسائل العمل، وأصول الفرع خلال الأعوام القادمة”.
وقال: “أما فيما يخص ما وردت من افتراءات مزعومة في سياق الأخبار المنشورة لدى بعض المواقع بشأن وجود فساد إداري ومالي، وخصوصاً في جانب المناقصات فإننا نوضح للرأي العام بأن كل المناقصات وفتح المظاريف لأي مشاريع خاصة بفرع الشركة في عدن لا تتم إلا في الإدارة العامة للشركة في صنعاء أو عبرها لكون قيمة تلك المشاريع تفوق صلاحيات الفرع في إجراء المناقصات، فيما يقتصر دور الفرع فقط على عملية المتابعة والإشراف على إنجاز تلك المشاريع، وصرف كافة مستحقاتها المالية للمشرفين على إنجاز تلك المشاريع، وبحسب اللوائح والنظم”.
وفيما يتصل بالتكليفات والتعيينات لشغل الوظائف العليا في الفرع قال حُميد: “إننا في قيادة الفرع - ومنذ تسلمنا مهامنا - قد حرصنا وما نزال نحرص على تعيين موظفين من ذوي الكفاءات، ومن داخل الإدارات نفسها مع اختيار أفضل الأشخاص لشغل تلك الوظائف، وتم منذ تكليفنا بقيادة الفرع إجراء عدد من التعيينات والترقيات، وفي أهم الإدارات مثل إدارة المبيعات، والنقل والمستودعات والمحطات، وهو الأمر الذي أثار ارتياحا واسعا لدى الكثير من موظفي الفرع وخارجه”.
وعلى صعيد منح التراخيص لإنشاء محطات قال حُميد: “إن هناك لجنة مشكلة من الإدارات ذات الاختصاص في الفرع تتمثل مهمتها في إجراء ما يلزم من نزول ميداني إلى المواقع المطلوب إنشاء، وإقامة محطة وقود فيها بهدف الاطلاع على مدى صلاحية الموقع، والتأكد من المسافات القانونية، كما لا يقوم الفرع بصرف التراخيص إلا بعد التنسيق اللازم مع السلطات المحلية في المحافظة المراد إنشاء المحطة فيها، والتأكد من مدى احتياج سكان المنطقة للمحطة، مع العلم بأن اللجنة تتقيد في نشاطها باللوائح والنظم الصادرة عن الإدارة العامة للشركة في صنعاء والمتعلقة بموضوع منح الترخيص”.
واستطرد حُميد قائلا: “وحول ما يشار إليه من مخالفات وفساد مالي وإداري في تلك الأخبار الملفقة والمنشورة في المواقع فإننا نوضح بأن الفرع ونحن في قيادته حريصون كل الحرص على عدم السماح بوقوع أي تجاوزات أو ظواهر مخلة بالقانون أو ممارسة الفساد، علماً أن الرقابة الداخلية للإدارة العامة للشركة كانت قد أشادت وفي تقرير صادر عنها خلال العام الماضي 2013م بنشاط فرع الشركة، ومدى انضباطه والتزامه باللوائح والقوانين والنظم النافذة إلى جانب نجاح الفرع في الحد من الممارسات والأخطاء والسلبيات السابقة، إلى جانب استعادة مواقع للشركة تم الاستيلاء عليها خلال فترات سابقة، وهو ما نعتبره مصدر اعتزاز وفخر لقيادة الفرع وكوادره وموظفيه، كما أن لدى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في فرع الشركة مكتب يقوم بالمتابعة أولا بأول لمدى التزام فرع الشركة في عدن باللوائح والنظم والقوانين النافذة، وفيما يخص كافة أوجه الصرف والإيراد وإجراءات سير كافة أنشطة الفرع، ولم تشر تقارير الجهاز حتى يومنا هذا إلى وجود أي مخالفات جسيمة أو أي نوع من أنواع الفساد”.
واختتم حُميد تصريحه لافتاً إلى أن “ما نشر من أخبار كاذبة وملفقة بحق فرع الشركة قد أثار استياء كل من اطلع عليها من الموظفين”، متمنياً على المواقع تحري الدقة والموضوعية في كافة ما يتم نشره من أخبار، وحتى لا تفقد مصداقيتها لدى القراء مع عدم انجرار الإعلام لمثل هذا الترهات والتلفيقات الحاصلة بحق الشركة الوطنية الرائدة (شركة النفط اليمنية)، وقياداتها”، التي قال: “إنها قد ساهمت وما تزال تساهم برفد خزينة الدولة بالموارد المالية ودعم الاقتصاد الوطني”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى