مناجي حارس مرمى منتخب الشباب والهلال الساحلي لـ «الأيام الرياضي»:سوء الحظ وأخطاء بعض اللاعبين كانتا سببا لعدم تأهلنا هذا ما يحتاجه الهلال للعودة لمنصات التتويج؟

> إلتقاه / أحمد ناصر مهدي:

> مناجي هو أخطبوط حراسة مرمى المنتخب الوطني للشباب والهلال الساحلي ، والوجه الواعد للحراسة اليمنية .. أثبت مقدرته في الذود عن الشباك بفدائية .. إستضفناه في «الأيام الرياضي» فتحدث إلينا بكل صراحة عن فريقه الهلال وما يحتاجه في سبيل العودة إلى منصات التتويج ، بالإضافة إلى مشاركة المنتخب الشاب في تصفيات آسيا بميانمار وأسباب عدم تأهله .. فلنتابع معاً سطورهذا الحوار لنعرف ماذا قال الحارس المتألق مناجي :
* مرحبا بك كابتن ياسر؟
- أهلا وسهلا بكم وبصحيفة «الأيام الرياضي» التي تمضي بثوبها القشيب نحو المزيد من الإمتاع والنجاح.
* نبدأ معك يا كابتن من الهلال .. ترى كيف تجد حظوظ الهلال لمعاودة الوصول إلى منصات التتويج؟
- الحظوظ مازالت متواجدة ليس للهلال فقط ولكن لأغلب الأندية ، في ظل فارق النقاط المتقارب والحمد لله نحن نمتلك فريقاً جيداً وإن شاء الله نتوفق في المباريات القادمة حتى نبقي على حظوظنا في المنافسة على درع الدوري.
* من وجهة نظرك ما الذي يحتاج له الهلال كي يعود للبطولات؟
حراسة مرمى المنتخب الوطني للشباب والهلال الساحلي
حراسة مرمى المنتخب الوطني للشباب والهلال الساحلي

- غياب الهلال عن منصات التتويج ، يرجع لعدم استقرار الجهاز الفني والإداري للفريق خلال السنوات الاخيرة بالإضافة إلى غياب الوقفة الجادة من قبل إدارة النادي والوقوف مع اللاعبين مهما حصل ومهما كانت الظروف.
- كيف تقيم أداء حراسة الهلال في الوقت الذي نجد فيه من يوجه العتاب على مستوى حراسة مرمى الهلال؟
- حول حراسة الهلال .. يمكنك أن توجه هذا السؤال لأناس غيري لأني قد أنقص من قيمة حراسة النادي ولكن في ظل وجود الكابتن فوزي بامهيد كمدرب للحراس لا خوف على مرمى نادي الهلال ، والدليل أن حراس المنتخبات الوطنية هم أصلاً من نادي الهلال بدءاً من محمد عياش ، ياسر، مناجي ، محمد هاشم .. وكلهم كانوا أساسيين في منتخباتهم الوطنية .. والشكر موصول للكابتن فوزي بامهيد ، الذي لم يقصر يوماً واحداً من أجل إخراج حراس مرمى لمستقبل الكرة اليمنية ، وأتمنى أن أراه في المنتخبات الوطنية وأن يجد فرصته أكثر فهو أهل للثقة.
- من ترشح من فرق الدوري العام لبطولة الدوري هذا الموسم؟
- كل الأندية ما تزال مرشحة للبطولة ، ولكن من يستغل فرص التهديف ويحصد النقاط هو من سيحصل على بطولة الدوري .. وأتمنى أن نكون نحن (الهلال) من يفعل ذلك ويتوج باللقب.
* كيف وجدت مشاركة منتخبنا الشاب في تصفيات كأس آسيا الأخيرة؟
- المشاركة كانت جيدة بكل المقاييس ولكن الحظ لم يحالفنا في الوصول إلى ما هو أبعد من التصفيات الآسيوية والحمد لله على كل حال ، خاصة وأن المنتخب ضم كوكبة رائعة من الوجوه الشابة ، في ظل قيادة فنية جيدة قدمت الكثير ممثلة بالمدرب الكابتن القدير أحمد علي قاسم ومساعده الكابتن محمد صالح ، والقادم سيكون أفضل إن شاء الله.
* من وجهة نظرك ما هي أصعب مباراة في البطولة ؟

- بصراحة كانت أصعب مباراة لنا في البطولة أمام المنتخب الإيراني ، الغني عن التعريف والتي فزنا فيها بهدف وحيد عبر أحمد السروري ، في ظل الفارق الكبير بين المنتخبين وما يتميز به الخصم سواء في جانب فارق الطول أوالجسم أو الإعداد ولكننا قدمنا مباراة للتاريخ أسعدنا فيها الجماهير اليمنية.
* من وجهة نظرك لماذا لم نتأهل؟
- من أسباب فقداننا للتأهل يعود بدرجة أساسية إلى عدم الإنضباط من قبل بعض لاعبي المنتخب داخل الملعب ولكن يظل السبب الأكبرهو عدم وجود التوفيق في تلك المباراة أمام تايلاند ، ولكن الحمد لله على كل حال ، قدر الله وما شاء فعل.
* ماذا عن طموحك مستقبلا ؟
- حالياً أفكر في المساهمة الناجحة في إعادة الهلال الساحلي إلى تحقيق الإنجازات التي ليست غريبة عنه .. ومتى ما جاءتني الدعوة لتمثيل المنتخب ، فأنا حاضر وفي أتم الاستعداد للتشرف بتمثيل المنتخب في أي مكان.
- لمن تقول يا كابتن : شكراً ما قصرت؟
- الفضل الاول طبعا لله تعالى ومن ثم لوالدي اللذين وقفا إلى جانبي ودعماني في كل الاوقات .. ولكل من ساندني وأوصلني لما وصلت إليه والقادم أفضل إن شاء الله وأخص بالذكر الأستاذ علي عبده شوقي الذي كان له دور كبير في حياتي الرياضية بالإضافة إلى الصديق العزيز خالد مسعد الذي لا يمكن أن أتناسى دوره.
- ياسر .. ما هي أجمل مباراة لعبتها وأصعب مباراة ، ومن هو اللاعب الذي تحس معه بالأمان ، وما هي حكمتك المفضلة؟
- أجمل مباراة : مباراة ايران ، وأصعب مباراة : وديتنا الثانية أمام إندونيسيا والتي تعادلنا فيها بهدف لمثله ، وأجمل هدف كان أمام وحدة صنعاء في دوري الدرجة الثانية عندما كنت ألعب لفريق عبس بعد أن رواغت الدفاع بالكامل ، وسجلت هدفاً ولا أروع .. أما اللاعب الذي أحس معه بالأمان هو محمد صالح يوسف .. وحكمتي المفضلة هي : أرقى الناس أقلهم حديثاً عن الناس ، وأنقى الناس هو أحسنهم ظناً بالناس.
- كابتن ياسر وصلنا لختام الحوار فما الذي تود قوله في الختام؟
- في البداية الشكر لكم في صحيفة «الأيام الرياضي» ولدينا نداء أوجهه لاتحاد الكرة من باب التذكير أن ما قدمه منتخب الشباب في التصفيات النهائية الآسيوية هو بين أفضل 16 منتخباً .. كان أداء رائعا ، حتى من خلال النتائج ، كنا الأقرب لولا قلة الخبرة وسوء الحظ ، وحتى الآن لا يوجد تكريم للمنتخب فهل نقول أن كأس الخليج ظلم منتخب الشباب .. أم أن ما تأخر فيه الخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى