بعد بريطانيا.. سفارة كندا في مصر تعلق خدماتها للجمهور

> القاهرة «الأيام» أ.ف.ب

> علقت سفارة كندا في القاهرة أمس الاثنين خدماتها القنصلية لأسباب أمنية غداة اتخاذ السفارة البريطانية في القاهرة إجراء مماثلا للأسباب نفسها، بحسب ما أعلنت السفارة الكندية.
يأتي قرار تعليق الخدمات العامة للجمهور وسط تزايد هجمات الإسلاميين في مصر ودعوة تنظيم الدولة الإسلامية للمجموعات التابعة له إلى استهداف المصالح الغربية في دولها.
وفي رسالة الكترونية (ايميل) تم إرسالها إلى المواطنين الكنديين في مصر، قالت السفارة انها ستظل مغلقة “حتى إشعار آخر”.
وسفارة كندا هي ثاني بعثة دبلوماسية تعلق خدماتها بعد بريطانيا التي ما زالت خدماتها القنصلية معلقة أمس الاثنين لليوم الثاني على التوالي.
وقال السفير البريطاني في مصر جون كاسون في بيان ان “الخدمات العامة في السفارة البريطانية معلقة في الوقت الراهن”، مضيفا “اتخذنا هذا القرار للتأكد من أمن السفارة وأمن العاملين بها”.
وتابع “نعمل على استئناف العمل بشكل كامل في أسرع وقت ممكن وعلى إبلاغ المواطنين البريطانيين في مصر وبقية الجمهور”.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي لفرانس برس انه ليس لديه علم “بأي تهديد محدد” لسفارتي بريطانيا وكندا.
وأضاف “لقد أبلغونا (مسؤولو السفارتين) أنه إجراء احترازي لكننا نأخذ الأمر مأخذ الجد”.
وتابع “إن جهاز الأمن المصري يطبق على الأرض إجراءات الأمن القصوى ونأمل ألا تبالغ السفارتان في الأمر”.
ونصحت بريطانيا رعاياها بعدم السفر إلى شمال سيناء وبعض المناطق في جنوب سيناء والمنطقة الحدودية مع ليبيا.
واعتبرت بريطانيا أن جماعة أنصار بيت المقدس، التي تتخذ من شمال سيناء قاعدة لها والتي أعلنت البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية، هي “أكثر الجماعات الإرهابية نشاطا”.
أفراد من الأمن المصري في إحدى المطاردات
أفراد من الأمن المصري في إحدى المطاردات

كما أصدرت كندا تحذيرات مماثلة لرعاياها ونصحتهم “بتجنب التنقلات غير الضرورية في مصر بسبب الوضع الأمني الذي لا يزال من الصعب التكهن به وبسبب استمرار التظاهرات في مناطق عدة من البلاد”.
وكانت سفارة الولايات المتحدة التي تقع في المنطقة نفسها التي يوجد فيها مقرا السفارتين البريطانية والكندية، مفتوحة أمام الجمهور أمس الاثنين.
وشددت البعثات الدبلوماسية الأجنبية إجراءاتها الأمنية منذ إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي العام الماضي التي تلاها هجمات على قوات الجيش والشرطة المصرية.
ولم يتم استهداف أي مصالح أجنبية في مصر بشكل مباشر منذ ذلك الحين.
ودعا تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق، المجموعات التابعة له إلى استهداف المصالح والمواطنين الأجانب في دولها وخصوصا المواطنين المنتمين إلى الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد “الدولة الإسلامية”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى