> شكا عدد من المتعاقدين بجامعة ذمار من ما سموه “التلاعب بالدرجات الوظيفية” المخصصة للمتعاقدين الإداريين بالجامعة.
وقال عمار أحمد الثلايا، أحد المتعاقدين بالجامعة: “إنه بينما كان وزملاؤه المتعاقدون القدامى ينتظرون بفارغ الصبر لدرجاتهم الوظيفية، وتثبيتهم هذا العام تفاجأوا باعتماد قرارات وظيفية فردية لبعض المتعاقدين بالجامعة ممن لم تتجاوز فترة تعاقدهم الخمس سنوات، بينما تم إسقاط من تجاوزت فترة تعاقدهم أكثر من إحدى عشر عاماً، ولم يتم الالتفات إليهم إلى حد الآن، وتثبيتهم بالدرجة الوظيفية الممنوحة لهم بحسب النظام والأولوية والأقدمية في العمل”.
وأكد الثلايا بأن “المتعاقدين بالجامعة، وخاصة القدامى سيقومون بالتصعيد، وأنهم لن يسكتوا عن هذه المهزلة غير القانونية، والتلاعب الفاضح بمصادرة حقوقهم المشروعة بالوظيفة العامة التي كفلها لهم النظام والقانون، والتي يتم تحويلها عام بعد عام، وحتى الآن للمقربين والنافذين والفاسدين بالجامعة إما بدافع المحسوبية والوساطة أو بالبيع بالدفع المسبق”.
وحذر الثلايا بأنه في حالة عدم الالتفات لشكاوى وتظلمات المتعاقدين وإنصاف من يستحقون الدرجات الوظيفية بحسب المعايير والنظام المتبع في ذلك، فإنهم سيلجأوون مضطرين لإغلاق الجامعة حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، وتمكينهم من حقوقهم المصادرة والمنهوبة من قبل لوبي الفساد بالجامعة.