وصفوها بأنها تقصي شـــريحة واسعة من أبناء الجنوب.. ناشطون:وثائق المؤتمر الجامع تسقط أهلية الجنوبيين من الجرحى والمرضى والسجناء
المؤتمر الجنوبي الجامع
> عدن «الأيام» خاص
> عبر ناشطون حقوقيون جنوبيون عن استغرابهم من ورود فقرات ونصوص في أدبيات المؤتمر الجنوبي الجامع المزمع عقده نهاية الشهر الجاري تضمنت مؤشرات تنتقص من أهلية الجنوبيين في المشاركة السياسية.
وأعرب الناشطون في عدد من الاتصالات الهاتفية تلقتها «الأيام» أمس عن “الاستياء من ورود نصوص تتحدث عن اسقاط (أهلية) المواطنين الجنوبيين من السجناء والجرحى وكبار السن”.
وتناقل ناشطون حقوقيون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس فقرة وردت في أدبيات ووثائق المؤتمر الجنوبي الجامع، وهي فقرة خاصة بتعريف أهلية المواطنة الجنوبية الكاملة ورد فيها: “أهلية المواطنة الجنوبية الكاملة وهي صلاحية المواطن الجنوبي لاكتساب الحقوق، وتحمل الالتزامات، وهي - وفقا لذلك - لاتنطبق على السجين أو الإصابة بقصور في القدرات العقلية والبدنية نتيجة مرض عضوي أو عصبي أو أمراض كهولة”، أو غير ذلك من الذين لايستطيعون مباشرة الأعمال السياسية التي تكسبهم حقا، وتحملهم التزاما في الوقت نفسه.
واستغرب ناشطون وقانونيون من “ورود مثل هذه النصوص في أدبيات خاصة بمؤتمر يعول عليه رسم مستقبل الجنوبيين الذي يتطلعوا فيه إلى دولة يشارك جميع الجنوبيين في بناءها دون اقصاء أو تهميش”.
وعلق عدد من الناشطين الجنوبيين على صفحات التواصل الاجتماعي بأن “أدبيات ووثائق المؤتمر الجنوبي الجامع أسقطت حق المواطنة والمشاركة السياسية عن الآلاف من الجرحى الذين سقطوا في مسيرة الحراك السلمي الجنوبي على مدى 7 سنوات، وكذا عن قيادات وناشطين جنوبيين كونهم باتوا مصابين بأمراض الشيخوخة”.
وأعرب الناشطون في عدد من الاتصالات الهاتفية تلقتها «الأيام» أمس عن “الاستياء من ورود نصوص تتحدث عن اسقاط (أهلية) المواطنين الجنوبيين من السجناء والجرحى وكبار السن”.
وتناقل ناشطون حقوقيون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس فقرة وردت في أدبيات ووثائق المؤتمر الجنوبي الجامع، وهي فقرة خاصة بتعريف أهلية المواطنة الجنوبية الكاملة ورد فيها: “أهلية المواطنة الجنوبية الكاملة وهي صلاحية المواطن الجنوبي لاكتساب الحقوق، وتحمل الالتزامات، وهي - وفقا لذلك - لاتنطبق على السجين أو الإصابة بقصور في القدرات العقلية والبدنية نتيجة مرض عضوي أو عصبي أو أمراض كهولة”، أو غير ذلك من الذين لايستطيعون مباشرة الأعمال السياسية التي تكسبهم حقا، وتحملهم التزاما في الوقت نفسه.
واستغرب ناشطون وقانونيون من “ورود مثل هذه النصوص في أدبيات خاصة بمؤتمر يعول عليه رسم مستقبل الجنوبيين الذي يتطلعوا فيه إلى دولة يشارك جميع الجنوبيين في بناءها دون اقصاء أو تهميش”.
وعلق عدد من الناشطين الجنوبيين على صفحات التواصل الاجتماعي بأن “أدبيات ووثائق المؤتمر الجنوبي الجامع أسقطت حق المواطنة والمشاركة السياسية عن الآلاف من الجرحى الذين سقطوا في مسيرة الحراك السلمي الجنوبي على مدى 7 سنوات، وكذا عن قيادات وناشطين جنوبيين كونهم باتوا مصابين بأمراض الشيخوخة”.