> دان المؤتمر الوطني لشعب الجنوب جريمة اغتيال الناشط الحراكي المهندس خالد الجنيدي، واعتبرها واقعة اعدام مع سبق الإصرار، مطالبا بفتح تحقيق فوري وكشف الفاعل والجهات الآمرة.
وفي بيان أصدره أمس الأول الاثنين واستنكر فيه اغتيال المهندس خالد الجنيدي، قال المؤتمر الوطني لشعب الجنوب: “إننا ندين بأقوى وأقسى العبارات هذا الفعل الفاشي والقذر ونؤكد ان دماء شهدائنا لن تذهب هدرا وسيحاسب كل من تلطخت يداه بدماء شهدائنا الزكية الطاهرة”.
وأضاف: “اننا ونحن ندين العنف والارهاب ايا كان مصدره ومن اي جهة كانت، نؤكد ان خيار السلمية لنضالنا لا يعبر عن ضعف ولا يجب ان يفهم كذلك، انما يعبر عن ايمان بصوابية خيار النضال السلمي”.
وأشاد البيان بصمود شعب الجنوب بمختلف فئاته وشرائحه ونضالهم السلمي من أجل تحقيق أهداف ثورتهم السلمية، وقال: “لقد جسدتم اروع ملاحم النضال السلمي وبهرتم العالم بمدنيتكم وسلميتكم حاملين ارواحكم على الكفوف وبصدور عارية لتحقيق حريتنا في تقرير مصيرنا واستعادة دولتنا كاملة السيادة غير منقوصة وعلى حدود عام 1990”.
وطالب المؤتمر الوطني لشعب الجنوب في بيانه من المجتمعين الدولي والاقليمي ومنظماتهما الحقوقية والسياسية الانتصار للحقائق على الأرض وانصاف شعب الجنوب والوقوف الى جانبه لتحقيق مطالبه المشروعة وحقه في الحرية وتقرير مصيره واستعادة دولته، وقال: “اننا نلفت نظركم الى ان امعان قوى الاجرام في سفك دمائنا دون التدخل ووقفها عند حدها ومحاكمة مرتكبي تلك الجرائم سيكون له رد فعل، وهو رد فعل مشروع ونحذر من جرنا اليه”، مؤكدا أن أمن واستقرار المنطقة والإقليم والعالم، هو من أمن واستقرار الجنوب، وأمن واستقرار الجنوب هو في الحل العادل لقضيته.