> دانت مجموعة العمل من اجل الجنوب ومقرها كندا جريمة اغتيال القيادي الجنوبي المهندس خالد الجنيدي ومقتل الدكتور زين اليزيدي، وقالت: “إن الجريمتين تضافان إلى قائمة طويلة لا تنتهي للجرائم المرتكبة بحق أنبل أبناء الجنوب”.
وفي بيان لها أصدرته الخميس أوضحت مجموعة العمل من أجل الجنوب أن “الجريمتين جاءتا متزامنتين مع مرور خمس سنوات على مجزرة المعجلة بأبين في 17 ديسمبر 2009م ومجزرة سناح بالضالع في 27 ديسمبر 2013م”.
وقال البيان: “وبالرغم من مرور السنين على كل هذه الجرائم، فإننا نؤكد بأن القضية التي يراد لها أن تنزلق إلى مهاوي النسيان وأن تنطوي ذكراها دون كشف معالمها وتحديد مسؤولية المنفذين هي جرائم ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم”.
وأضاف البيان: “وفي الوقت الذي يواصل شعب الجنوب إنجاز مرحلة النضال الثوري السلمي، فاننا ندرك أن آلة القتل والتنكيل لن تتوقف، ولكننا نؤمن ايمانا لا يشوبه الشك أن شعب الجنوب وحده هو القادر على تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال وبناء دولة الجنوب الجديد، دولة المستقبل والمدنية والديمقراطية الحديثة والأمن والقانون”.