ملاك المنازل المتضررة بلحج في انتظار لجنة المعاينة

> الحوطة «الأيام» خاص

> قرية الأحدب لا تبعد سوى أمتار قليلة لتكون خاضعة لسلطة مدينة الحوطة بلحج، فيما هي تقع على طريق الحمراء التي تتبع مديرية تبن.
خمس أسر فقيرة في هذه القرية الصغيرة جلهم يعملون بالأجر اليومي إذ لا يوجد مصدر دخل ثابت لهم، حيث تعرضت منازلهم لأضرار وتشققات جراء تدفق السيول منذ شهرين مضت، وقد بحَّت حناجرهم من كثرة المناشدة الموجهة إلى الجهات المعنية، ولكن دون جدوى.
يقول المواطن فضل حنبوش: “لقد مللنا المتابعة، منذ شهرين ونحن نتابع من أجل نزول لجنة لترفع تقريرها عن الأضرار التي لحقت بمنازلنا، لكن دون فائدة رغم التوجيهات الصادرة من قبل المحافظ بعد شهر من المتابعة لكل من مديري الحوطة وتبن للنزول ومعاينة الأضرار”، مشيرا إلى “أنهم أسر فقيرة لا يوجد لديهم مصدر دخل ثابت فهم يعملون في الرعي وبعض الأعمال الأخرى بالأجر اليومي لإعالة أسرهم”.
وأوضح حنبوش أنه “قام بنقل أسرته إلى موقع آخر تجنبا لحدوث ما لا تحمد عقباه وهو انهيار المنزل، خاصة بعد اتساع التشققات في المنزل جراء السيول الأخيرة التي شهدتها المنطقة”، وعبر المواطن فضل عن “أسفه تجاه تقاعس المختصين في النزول ومعاينة منازلهم التي تضررت وتحتاج إلى تعويضات لإعادة بناء ما تم تخريبه”.
من جانبه عبر عاقل القرية محمد علي أحمد عن “شكره وتقديره لصحيفة «الأيام» التي تابعت قضيتهم منذ البداية دون أن تلتفت السلطات لهم كونها وسيلة إعلامية تقوم بالنزول إليهم”، حسب قوله.
ودعا عاقل القرية المختصين في مديريتي الحوطة وتبن لتنفيد توجيهات محافظ لحج للنزول ومعاينة منازلهم التي تضررت وعددها خمسة منازل.
وقال العاقل محمد: “لقد سئمنا المتابعة ومللنا من الانتظار، ولولا جهود مشايخ المنطقة لكانت قضيتنا في طي النسيان من خلال مساعدتهم في عملية المتابعة”، مشيرا إلى أن “المنازل مهددة بالانهيار في أي لحظة إذا لم تتدارك السلطات في الحوطة وتبن النزول، ورفع التقرير لتحديد المعالجات المناسبة لهم حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى