> نفذت جمعية الملكة أروى التنموية بمحافظة إب اللقاءات النقاشية حول التمييز القانوني ضد النساء فيما يخص إجراءات الحصول على البطاقة الشخصية وجوازات السفر، بالشراكة مع مؤسسة التنوير للتنمية المجتمعية، وبالتعاون مع الصندوق الوطني الديمقراطي.
وألْـقت رئيسة الجمعية الأستاذة دنيا الصهباني كلمة جاء فيها:
إن ما تعانيه النساء في محافظات الجمهورية اليمنية من صعوبة الحصول على البطاقة الشخصية، وجواز السفر إنما هو نتيجة للإجراءات المشددة التي تقوم بها مصلحة الأحوال المدنية وإدارة الجوازات عند تقدم المرأة بطلب للحصول على الهوية، ناهيك عن ضعف الثقافة المجتمعية لدى أولياء الأمور بشأن الحصول على الوثائق التي تثبت هوية المرأة كمواطنة يمنية.
وقالت الصهباني أنه يوجد في اليمن عدد قليل من النساء الحاصلات على البطاقة الشخصية وجواز السفر، ومعظمهن من طالبات الجامعات والموظفات الحكوميات في حين أن هناك مئات الآلاف من النساء اللاتي لم يحصلن بعد على البطاقة الشخصية بسبب أن معظمهن لا يبحثن عنها، تحت مبرر الصعوبات التي يجدنها أثناء إجرائات طلب الحصول على البطاقة الشخصية أو جواز السفر.
وفي ختام اللقاء تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، للخروج برؤى وتوصيات وحلول توعية للمجتمع، لما للبطاقة من أهمية في حياة وشؤون المرأة، وتم الإتفاق حول أهمية النزول إلى مدارس البنات والقرى للتوعية بهذا الشأن.
حضر اللقاء ممثل عن مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، ومصلحة الهجرة والجوازت والجنسية، وممثلين عن الأحزاب، ومنظمات المجتمع المدني، وعدد من الصحفيين.