> دان المجلس المحلي بمديرية سيئون محافظة حضرموت العمليات الإرهابية التي راح ضحيتها خلال الأيام القليلة الماضية عدد من جنود القوات المسلحة، مؤكدا أن أبناء المديرية يعلنون رفضهم لمثل تلك الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف، وكل الشرائع السماوية والأخلاقية.
ورد ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الاعتيادية الثانية لعام 2014م التي بدأها المجلس صباح أمس برئاسة مدير عام المديرية سالم يسلم بن شرمان لمناقشة الأوضاع الأمنية بمديرية سيئون والاستماع إلى ملاحظات ومقترحات عقال الحارات وأعضاء المجلس حول تلك الأوضاع.
حضر الجلسة كل من قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي، ومدير الأمن والشرطة بوادي وصحراء حضرموت العميد سعيد علي العامري، وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية المهندس حسين بامخرمة، وعقال الحارات بالمديرية.
وفي كلمة ألقاها في الجلسة أكد بن شرمان بأن “الأمن مطلوب للجميع، والحفاظ عليه تقع مسئوليته على الجميع من خلال علاقة تعاون وطيدة بين أجهزة الأمن والجيش والمواطن لما يخدم المصلحة العامة وحماية الوطن والمواطن”.
وحث بن شرمان أعضاء المجلس المحلي وعقال الحارات على القيام بواجبهم تجاه الظواهر السلبية، والعمل على تعزيز صلاتهم بالمواطنين، وفيما بينهم، والحرص على عقد اللقاءات الدورية لخدمة المجتمع.
بدوره أكد اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي، قائد المنطقة العسكرية أن “أعضاء المجلس المحلي وعقال الحارات هم أساس الأمن والأمان، بينما الأمن والجيش مكملون لتلك الجهود، والدور الأساسي هو دور المواطن الشريف الذي يهمه أسرته وحيّه ومدينته”، لافتا إلى أن “تواجد القوات المسلحة بهدف الحفاظ على أمن وكرامة المواطن، وهو شعور يحمله كل جندي في صدره”.
وقال اللواء الحليلي: “إن القوات المسلحة شعارها الوطن أولا ولا تسعى لتنصيب حزب أو شلة أو قبيلة، بل لها هدف واحد هو الحفاظ على أمن واستقرار وادي حضرموت”، داعيا إلى “التعاون من قبل الجميع لتحقيق الهدف المنشود، وهو الأمن والاستقرار”.
وخلال الجلسة استمع الحاضرون إلى ملاحظات ومقترحات أعضاء المجلس المحلي، وعقال الحارات حول الأوضاع الأمنية، وبعض التصرفات غير المسئولة، مؤكدين “أهمية العمل على تعزيز العلاقة بين الأمن والجيش والمواطن”.