> نعت اللجنه التنسيقية للثورة الجنوبية في بيان لها امس استشهاد الناشط علي ناصر بن عمران السليماني وهو يؤدي واجبه الوطني في حراسة مخيم المعتصمين العسكريين والامنيين الجنوبيين في العاصمة عتق.
وذكر بيان اللجنة التنسيقية ان قوات النظام قامت بمحاصرة مثلث النصب من جهاته الثلاث واوقفت حركة السيارات والمارة ومنعت الدخول الخروج اليها ثم بدأت عملية الاقتحام المباشر للمخيم بالرصاص الحي ورمي القنابل الصوتية ومسيلات الدموع على المخيم وحراسته.
واضاف البيان ان انه جرى تبادل اطلاق الرصاص الحي عقب محاصرة المخيم وبعد نفاذ ذخيرة حراسة المخيم انسحبت وكان من ضمنهم الشهيد الناشط علي ناصر بن عمران السليماني حيث جرى اعتقاله وإعدامة فورا بعد سلب سلاحة وخنجره من قبل الجنود.
وتابع البيان وهو يسرد تفاصيل مقتل الناشط السليماني: «ان الجيش منع كل من يحاول الاقتراب او اسعاف السليماني بإطلاق الرصاص المحرم دوليا وهو الرصاص المتفجر حيث اصيب المواطن محمد ناصر الدمجي بشظايا من تلك الرصاص بحسب افادته كما اصيب كل من ناصر عبدالله الهندي في القدم وعلي هادي دهمش في اليد».
وقال بيان اللجنة التنسيقية ان «اغتيال السليماني تعد الجريمة الثانية خلال 24 ساعة ترتكب من قبل الجنود وتحت مسمع ومرأى ومشاركة مسؤولي المحافظة».
واعتبر اللجنة التنسيقية انها «جرائم حرب ابادة وتصفية لكل جنوبي أراد ان يعبر سلميا عن رفضه، كما تعتبر انتهاكات رسمية لحقوق الانسان بقتل المسالمين وقتل المعتقلين»، داعية المنظمات الحقوقية والانسانية إلى ان «تقوم بواجبها في رصد هذه الانتهاكات المثبتة وثائقيا بالصوت والصورة»، كما دعت المجتمع الدولي الى «القيام بواجبه لحماية ارواح المدنيين بحسب قوانينه ومواثيقه».