> نشرت جريدة “العربي الجديد” اللندنية في عدد أمس السبت ملفاً عن أهم التحولات والأحداث في اليمن عام 2014، سواء من الجانب السياسي أو الأمني.
وجاءت المواد المنشورة في الصفحة الرابعة والخامسة من عدد الصحيفة تحت ثلاثة عناوين ضمن ملف من ست دول عربية بدأ باليمن.
وتناول العنوان الأول “صعود المليشيات وتهاوي السلطة اليمنية” ويرصد أهم محطات توسع الحوثيين من دماج، وحتى السيطرة على صنعاء، وصولاً إلى الحدود مع تعز، كما يرصد أهم تحولات وأعمال تنظيم “القاعدة” خلال العام”.
ويصف التقرير عام 2014 في اليمن بأنه “عام الميليشيا والجماعات المسلحة بامتياز”.
ويقول التقرير تمكّنت جماعة “أنصار الله” المسلّحة (الحوثيين) من التهام ثلثي مدن الشمال تقريباً، في حين شهدت المحافظات الجنوبية عمليات إرهابية عديدة لجماعة “أنصار الشريعة” (فرع القاعدة في اليمن)، وانتهى العام بمواجهات عنيفة بين الجماعتين في منطقة رداع بمحافظة البيضاء وسط البلاد.
وأشار التقرير إلى “ملابسات سقوط صنعاء وتراشق الاتهامات بين الرئيسين السابق والحالي حول دعم الحوثيين”.
وتحت عنوان “عام تمدّد المليشيات الدينية والفرز المذهبي” تناولت الصحيفة قراءة للتغيرات في السيطرة وموازين القوى في عام 2014.
وأشارت إلى أن “العام شهد تراجع قوى الإصلاح وآل الأحمر وصعود الحوثيين”.
وتوقعت أن يشهد 2015 الجولات النهائية في الصراع بين قوى التنافس المحلي التي لمع نجمها في 2014 وانحصرت بثلاثة منتخبات: الحوثيون، هادي، وصالح.