إطلاق حملات مناصرة مجتمعية في 8 محافظات

> تقرير / محمد التميمي

> بدأت 28 منظمة مدنية إطلاق 8 حملات مناصرة لقضايا مجتمعية في محافظات (عدن - صنعاء - تعز - الحديدة - شبوة - البيضاء - إب - أبين).
وانبثقت على مدى أسبوع من التدريب المكثف بعدن للهيئة التنسيقة لتحالف مدنية الدولة، والتي تضم أكثر من 28 منظمة مجتمع مدنية من ثمان محافظات 8 حملات مناصرة شملت أزمة المياه في تعز، وتعليم الفتاة في البيضاء، ومصير دعم الشركات النفطية في شبوة، وحق إسعاف المريض في إب، وتفعيل محطة الكهرباء في أبين، وتكلفة تسعيرة فاتورة الكهرباء في الحديدة، وشكل كل من صنعاء وعدن في الدستور.

وخلال برنامج التدريب الذي نظمته منظمة “شركاء اليمن” عقدت جلسات استماع لكل من وزراء الإدارة المحلية والداخلية والخارجية والتربية والثقافة والمياه والأوقاف وحقوق الإنسان والتعليم العالي والشباب والرياضة.
وتم نقل عروض موجزة عن قضايا التحالفات والقضية المركزية (مدنية الدولة) والتنسيق مع الوزراء المعنيين للتواصل وتكامل الجهود المبذولة من قبل الحكومة ومنظمات المجتمع المدني.
وقال عبد الحكيم العفيري، نائب المدير التنفيذي لمنظمة “شركاء اليمن” لـ«الأيام»: “إن المرحلة التي تشهدها اليمن مرحلة تحالفات لمناصرة القضايا الخاصة بمدنية الدولة وتعد المرحلة الرئيسة”.

وأضاف: “المنتديات الحوارية المجتمعية أشركت خمسة آلاف مواطن في الجمهورية، ونتجت عن حواراتهم معظم هذه القضايا التي تلامس المواطن والمهتمين بالخدمات المباشرة بهم (الأمن والعدل في الحارة والمدنية والماء والكهرباء) أكثر من اهتمامهم بالفكر السياسي”.

وتابع العفيري معلقا حول برامج الحملات التي ستنفذ خلال المرحلة المقبلة: “إن مدنية الدولة ننظر لها من سبع زوايا، ومن أجل ذلك جاءت فكرة تحالف ثمانية في سبعة (8/7)، صورة صنعاء وكيف ستكون في الدستور القادم، وكذلك عدن، وما هو وضعها في الدستور القادم وخاصة في الحقوق والحريات، وهل ستكون بابا مستقلا وخاصة نظرية الحق والواجب، وهذا بمفهوم أقرب ضريبة مقابل خدمة الموارد الرئيسة في البلد ماهي وكيف ستوزع الثروة والسلطة ؟ هيكلية الحكم المحلي وماهي أولويات المرحلة القادمة؟”.
وتابع قائلا: “الحملة ستعمل على كل القضايا السابقة والملحة فعليا، هذا مع العلم أن مرحلة التدشين قد ابتدأت وانتهت مرحلة التدشين في كل المحافظات”.

ومن جهتها تقول هيام طالب رئيسة تحالف شبوة: “إن التحالف المحلي بالمحافظة يتكون من ثلاث جمعيات (جمعية الإخاء للتنمية والسلم الأهلي - جمعية طالب العلم - جمعية المودة الخيرية)، وجاء ضمن برنامج منظمة شركاء اليمن لخلق تحالفات في المحافظات الثمان التي وقعت ضمن برنامجهم”.
وتابعت قائلة: “أبرز المشاكل التي تعاني منها محافظة شبوة هي أن الشركات النفطية تذهب بأموال النفط إلى صنعاء وحتى مساهماتها المجتمعية يتم توزيعها في صنعاء، ويجد أبناء شبوة أنفسهم أمام إهدار حقوقهم”.
وأضافت: “الشركات النفطية تقدم منحا سواء منها الدراسية أو الصحية والمنح الدراسية منها خارجية وداخلية أيضا تقدم تنمية للمجتمعات..
ونود أن نؤكد أننا نريد أن نعرف كيف تصرف المنح وأين يتم التلاعب بها؟ وستكون جهودنا في اتجاهين: معرفة الحقيقة وكشف الفساد وإيجاد قناة تواصل بيننا وبين هذه الشركات لخدمة أبناء المجتمعات المحلية بالمحافظة”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى