«الأيام الرياضي» تتجول في أروقة المعسكر الإعدادي للمنتخب الأولمبي..العقم الهجومي يزعج سكوب .. واليوم تنتهي مدة الإعداد الأولى
المعسكر الإعدادي للمنتخب الأولمبي اليمني
> صنعاء «الأيام الرياضي» عاصم النهمي
> سينهي المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم معسكره الإعدادي الأول اليوم، والذي أقيم في العاصمة صنعاء خلال (3) الأيام الماضية تحت قيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب، وبقائمة تضم (25) لاعبًا، استعدادًا للمشاركة في التصفيات التمهيدية لبطولة آسيا الأولمبية المؤهلة لنهائيات آسيا بقطر وأولمبياد البرازيل 2016م ضمن المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات: (اليمن، الإمارات، طاجيكستان وسريلانكا)، والتي تقام منافساتها في العاصمة الإماراتية أبو ظبي خلال المدة (25 - 31) مارس 2015م. 
«الأيام الرياضي» وكعادتها تجولت في أروقة المعسكر الإعدادي لتضع القارئ الكريم في الحدث، وتنقل له الواقع كما هو .. وتبين لها أن المدير الفني التشيكي ميروسلاف سكوب يريد أن يستغل هذا المعسكر من أجل الوقوف على قدرات الـ(27) لاعبًا المستدعين للمعسكر الأول، وأخضعهم لتدريبات مكثفة خلال (3) أيام المتتالية، حيث استهل يومه بتمارين صباحية، وهي المدة الأولى، ثم تليها مدة مسائية ثانية على جبهتين الأولى تقسيمة ومحاضرات فنية، والثانية تمارين بدنية داخل صالة الاتحاد العام لكرة القدم.
وخلال التمارين بدا سكوب منزعجًا بشكل كبير من العقم الهجومي، وحالة الارتباك الكبيرة التي تلازم اللاعب اليمني أمام المرمى، حيث لم يسجل اللاعبون في أربع تقسيمات خاضوها في المعسكر سوى ثلاثة أهداف، وهو رقم ضعيف - بحسب سكوب - حيث عاتب لاعبيه ومهاجميه على ذلك.
وأكد جمال الخوربي، مدير المنتخب، أن هذا المعسكر لن يكون الأخير، حيث سيعقبه معسكرًا آخرًا للمجموعة نفسها بعد أسبوعين، ثم معسكر للمنتخب الأول بعد أسبوع، وسيستدعي سكوب حوالي (14) لاعبًا من قوائم التشكيلة التي تتدرب معه حاليًا، وسيضمهم إلى جانب لاعبين من المنتخب الأول قبل أن يبدأ معسكرًا مغلقًا استعدادًا للنهائيات.
وشكر الخوربي قيادة الاتحاد العام لكرة القدم على توفير وتذليل كافة الإمكانيات اللازمة لإقامة المعسكر، وعلى رأسهم الشيخ أحمد صالح العيسي وحسن باشنفر .. مؤكدًا أن المنتخب الأولمبي سيكون أمام مهمة كبيرة تحتاج لمهمة أكبر من خلال تكاتف الجميع ووقوفهم صفًا واحدًا لمساندة المنتخب والذي سيسعد اليمنيين مثلما أسعدهم في بطولة كأس الخليج.
الجدير بالذكر أن المنتخب الوطني الأولمبي بدأ الأحد المنصرم معسكره الإعدادي الأول والذي ضم قائمة لاعبين من منتخب الشباب وإلى جانبهم لاعبون من منتخبات شابة سابقة تمهيدًا لبدء معسكر إعدادي أخير للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد (ري ودي جانيرو) في البرازيل 2016.
«الأيام الرياضي» وكعادتها تجولت في أروقة المعسكر الإعدادي لتضع القارئ الكريم في الحدث، وتنقل له الواقع كما هو .. وتبين لها أن المدير الفني التشيكي ميروسلاف سكوب يريد أن يستغل هذا المعسكر من أجل الوقوف على قدرات الـ(27) لاعبًا المستدعين للمعسكر الأول، وأخضعهم لتدريبات مكثفة خلال (3) أيام المتتالية، حيث استهل يومه بتمارين صباحية، وهي المدة الأولى، ثم تليها مدة مسائية ثانية على جبهتين الأولى تقسيمة ومحاضرات فنية، والثانية تمارين بدنية داخل صالة الاتحاد العام لكرة القدم.
وخلال التمارين بدا سكوب منزعجًا بشكل كبير من العقم الهجومي، وحالة الارتباك الكبيرة التي تلازم اللاعب اليمني أمام المرمى، حيث لم يسجل اللاعبون في أربع تقسيمات خاضوها في المعسكر سوى ثلاثة أهداف، وهو رقم ضعيف - بحسب سكوب - حيث عاتب لاعبيه ومهاجميه على ذلك.
وأكد جمال الخوربي، مدير المنتخب، أن هذا المعسكر لن يكون الأخير، حيث سيعقبه معسكرًا آخرًا للمجموعة نفسها بعد أسبوعين، ثم معسكر للمنتخب الأول بعد أسبوع، وسيستدعي سكوب حوالي (14) لاعبًا من قوائم التشكيلة التي تتدرب معه حاليًا، وسيضمهم إلى جانب لاعبين من المنتخب الأول قبل أن يبدأ معسكرًا مغلقًا استعدادًا للنهائيات.
وشكر الخوربي قيادة الاتحاد العام لكرة القدم على توفير وتذليل كافة الإمكانيات اللازمة لإقامة المعسكر، وعلى رأسهم الشيخ أحمد صالح العيسي وحسن باشنفر .. مؤكدًا أن المنتخب الأولمبي سيكون أمام مهمة كبيرة تحتاج لمهمة أكبر من خلال تكاتف الجميع ووقوفهم صفًا واحدًا لمساندة المنتخب والذي سيسعد اليمنيين مثلما أسعدهم في بطولة كأس الخليج.
الجدير بالذكر أن المنتخب الوطني الأولمبي بدأ الأحد المنصرم معسكره الإعدادي الأول والذي ضم قائمة لاعبين من منتخب الشباب وإلى جانبهم لاعبون من منتخبات شابة سابقة تمهيدًا لبدء معسكر إعدادي أخير للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد (ري ودي جانيرو) في البرازيل 2016.