إحراق إطارات وقطع طرقات وإغلاق مرافق حكومية في احتجاجات بلحج
مدينة الحوطة بلحج احتجاجات غاضبة صباح أمس
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> شهدت أجزاء واسعة من مدينة الحوطة بلحج احتجاجات غاضبة صباح أمس أقدم عليها العديد من أبناء المدينة المطالبين بالإفراج عن معتقلين تحتجزهم السلطات الأمنية في السجون منذ عدة أشهر في ظروف صعبة.
وأقدم عدد من الشباب على إحراق الإطارات وقطع للطرقات الرئيسية في بعض شوارع المدينة، وإغلاق عدد من المرافق الحكومية في خطوة قالوا: “إنها للضغط على السلطات للإفراج عن المعتقلين من أبناء المدينة بعد أن وصل أهالي المعتقلين والمواطنين إلى طريق مسدود، وعدم تجاوب من قبل المختصين لمعرفة مصير أبنائهم في السجون”.
وقال مصادر محلية: “إن إقدام المحتجين على قطع الطرقات وإغلاق المرافق الحكومية يأتي على خلفية استمرار احتجاز السلطات الأمنية ما يقارب عشرة مواطنين من أبناء المدينة منذ عدة أشهر في مخالفة واضحة للقانون وحقوق الإنسان”، مشيرين إلى أن “اعتقالهم هذه الفترة الطويلة دون أن تقدم الأجهزة المختصة التي أقدمت على اعتقالهم أي إجراءات في تحويلهم إلى النيابة أو التحقيق معهم في ما نسب إليهم من تهم وتحويلهم للقضاء ليقول كلمة الفصل فيهم وفقا للقانون”.
هذا وناشد أهالي المعتقلين المنظمات المحلية والدولية بالتدخل لمعرفة مصير أبنائهم المعتقلين، وكشف أسباب احتجازهم هذه المدة دون اتخاذ أي إجراءات بحقهم، وتحويلهم إلى القضاء للدفاع عن أنفسهم تجاه أي تهم ضدهم.
وتحصلت «الأيام» على عدد من أسماء المعتقلين والذي ذيل بمنشور وزع في المدينة للمطالبة بالإفراج عنهم، وهم: علي أحمد محسن كليب، فوزي فيصل قايد، مازن سالم صالح، موسى عقيل، فيصل قايد أحمد، عبدالباري فرج حميد العمودي، عايض عبد الخالق، عبدالقوي القمري.
إلى ذلك ذكر عدد من أهالي المعتقلين أنهم “لا يعرفون مصير أبنائهم ولا يعلمون بأي موقع محتجزين، رغم المتابعات اليومية مع الجهات المختصة، ومرور أشهر على اعتقالهم دون أن توجه لهم أي تهمة”.
وأقدم عدد من الشباب على إحراق الإطارات وقطع للطرقات الرئيسية في بعض شوارع المدينة، وإغلاق عدد من المرافق الحكومية في خطوة قالوا: “إنها للضغط على السلطات للإفراج عن المعتقلين من أبناء المدينة بعد أن وصل أهالي المعتقلين والمواطنين إلى طريق مسدود، وعدم تجاوب من قبل المختصين لمعرفة مصير أبنائهم في السجون”.
وقال مصادر محلية: “إن إقدام المحتجين على قطع الطرقات وإغلاق المرافق الحكومية يأتي على خلفية استمرار احتجاز السلطات الأمنية ما يقارب عشرة مواطنين من أبناء المدينة منذ عدة أشهر في مخالفة واضحة للقانون وحقوق الإنسان”، مشيرين إلى أن “اعتقالهم هذه الفترة الطويلة دون أن تقدم الأجهزة المختصة التي أقدمت على اعتقالهم أي إجراءات في تحويلهم إلى النيابة أو التحقيق معهم في ما نسب إليهم من تهم وتحويلهم للقضاء ليقول كلمة الفصل فيهم وفقا للقانون”.
هذا وناشد أهالي المعتقلين المنظمات المحلية والدولية بالتدخل لمعرفة مصير أبنائهم المعتقلين، وكشف أسباب احتجازهم هذه المدة دون اتخاذ أي إجراءات بحقهم، وتحويلهم إلى القضاء للدفاع عن أنفسهم تجاه أي تهم ضدهم.
وتحصلت «الأيام» على عدد من أسماء المعتقلين والذي ذيل بمنشور وزع في المدينة للمطالبة بالإفراج عنهم، وهم: علي أحمد محسن كليب، فوزي فيصل قايد، مازن سالم صالح، موسى عقيل، فيصل قايد أحمد، عبدالباري فرج حميد العمودي، عايض عبد الخالق، عبدالقوي القمري.
إلى ذلك ذكر عدد من أهالي المعتقلين أنهم “لا يعرفون مصير أبنائهم ولا يعلمون بأي موقع محتجزين، رغم المتابعات اليومية مع الجهات المختصة، ومرور أشهر على اعتقالهم دون أن توجه لهم أي تهمة”.
