ارتفاع ضحايا هجوم كلية الشرطة إلى 41 قتيلا و71 جريحا.. تشييع جثامين ضحايا في تفجيري صنعاء وإب

> صنعاء/ إب «الأيام» خاص

> شيع أمس بصنعاء في موكب جنائزي مهيب جثامين شهداء سقطوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف الطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة وراح ضحيته 41 شهيداً وأكثر من 71 جريحاً.
وتقدم في مراسيم التشييع وزير الدفاع اللواء الركن محمود أحمد سالم الصبيحي ووزير الداخلية اللواء جلال الرويشان.
وعبر المشيعون عن استنكارهم وإدانتهم للتفجير الذي استهدف الطلاب الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى رغبتهم في الإسهام في مستقبل آمن لبلادهم.. وجرت مراسم تشييع جثامين الضحايا في ساحة العروض وسط صنعاء.
**الشرطة اليمنية تعتقل ستة متورطين**
مواطنون ينزلون جثة أحد الشهداء
مواطنون ينزلون جثة أحد الشهداء

وفي ذات السياق أعلن مدير شرطة العاصمة صنعاء العميد عبد الرزاق المؤيد يوم أمس الأول إن الشرطة اليمنية اعتقلت ستة أشخاص يشتبه في تورطهم في التفجير الذي استهدف كلية الشرطة في صنعاء الأربعاء الفائت.
وأسفر انفجار السيارة الملغومة في شارع أمام كلية الشرطة عن مقتل 41 شخصا وإصابة 71 وفقا لأحدث إحصائية للضحايا قدمته وزارة الداخلية ونشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وقال المؤيد لتلفزيون “المسيرة” التابع لأنصار الله (الحوثيين) إن “الشرطة ما زالت تتعقب عددا من المشتبه بهم مازالوا هاربين”.
ولم يكشف المؤيد عن تفاصيل أخرى.
وكان تلفزيون “المسيرة” قال في وقت سابق يوم أمس الأول الخميس إن الشرطة ألقت القبض على المشتبه بهم، وذلك بالتعاون مع اللجان الشعبية التي يقودها مقاتلو الحوثيين.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير لكن وكالة “سبأ” نقلت عن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا في اليمن قوله “إن عناصر “إرهابية” من تنظيم القاعدة تقف وراء الهجوم”.
**مطالبات بتفعيل الأجهزة الأمنية**
وردد المشيعون هتافات مستنكرة للهجوم مطالبين الأجهزة المعنية باتخاذ الإجراءات الحازمة وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة، ومعاقبتهم على جرمهم.
ممرض يحاول معالجة أحد جرحى التفجير
ممرض يحاول معالجة أحد جرحى التفجير

ودعا المشاركون في التشييع الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية إلى تفعيل دورها الأمني والاستخباراتي والوقوف بجدية أمام تلك الجماعات الإرهابية، ومواجهتها بحزم وصرامة قبل أن يستفحل خطرها، حسب تعبيرهم.
**تشييع جثماني قائد عسكري للحوثيين ومدير المركز الثقافي بإب**
شيع إلى مقبرة المخادر بمحافظة إب ظهر أمس الأول القائد العسكري في اللجان الشعبية لأنصار الله (الحوثيين) ماجد حسن زيد (أبو الحسن) الذي وافته المنية بمستشفى الثورة العام في صنعاء متأثرا بإصابته الأسبوع الماضي في حادث تفجير قام به انتحاري داخل المركز الثقافي بإب وأدى إلى مقتل 31 شخصا.
كما شهدت مدينة إب تشييع جثمان مدير المركز الثقافي نبيل عبدالغني، الذي توفي يوم الأربعاء الماضي في أحد مستشفيات صنعاء متأثرا بإصابته في حادث التفجير الانتحاري نفسه.
من جانب آخر علم أن مكتب الأوقاف في إب صرف مبلغ 300 ألف ريال لأسرة كل شهيد و100 ألف ريال لكل جريح.
وهناك حملة يقودها محافظ إب القاضي يحيى الإرياني لتقديم الدعم لأسر ضحايا حادث المركز الثقافي.
إلى ذلك طالبت منظمات المجتمع المدني باعتماد شهداء إب مثل شهداء المحافظات الأخرى وشكلت لجان لهذا الغرض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى