صقور الحالمة ترأف بالعنيد وتسقطه في أرضه بثلاثة أهداف فقط

> إب «الأيام الرياضي»نبيل مصلح

> إستضاف شعب إب عنيد اللواء الأخضر صقور الحالمة في قمة الأسبوع السادس عشر التي كانت محور تنافس الفريقين على اللقب حيث يحتلان المركز الثاني بعد الأهلي .. وقد خيب شعب إب آمال جماهيره مقدماً مباراة سيئة تماماً ، غاب خلالها عناده الذي كان معروفاً به ، وبالرغم من أن الصقر ، لعب وهو ينقصه ستة لاعبين بسبب الإصابة حيث يتلقون العلاج في مصر وفي مقدمتهم محمد فؤاد ونجيب الحداد إلا أن الصقور عزفوا أداءاً جيداً عبر وليد الحبيشي وأكرم الورافي وعماد منصور واكتفوا بتسجيل ثلاثة أهداف فقط دون رد ، لأن الشعب الإبي كان قد أضاع ضربة جزاء بواسطة لاعبه (أكرم القضابة) الذي فشل في حفظ ماء وجه فريقه ، فخرجت الجماهير وهي في ثورة غضب عارمة لتقف أمام حافلة فريقها الشعب ، وهي تردد عبارات عبرت من خلالها عن إستيائها الشديد من أداء لاعبيها العقيم في أرضهم.

وكان اللقاء قد بدأ سريعاً من قبل الفريقين وبنفس الخطة لعب السوداني والمصري مع الكثافة الدفاعية في البداية للصقور، ولكن أبطال الحالمة ، غيروا طريقة لعبهم عندما شاهدوا أن الشعب لم يعد ذلك الفريق الصعب ولكن في الدقيقة الخامسة سجل محمد العبيدي هدفاً للشعب تفاجأ الجميع أن الحكم ألغاه لوجود لمسة يد وكان قراره صحيحاً قوبل باحتجاج لاعبي الشعب ، وتعود الكرة إلى أقدام الصقور ، وكان خط منتصف الشعب تائهاً ، فظهر مالك الجبري وصلاح الحبيشي وزكريا مهيوب في وضع مزر وغير جيد وكانت خطة اللعب التي لعب بها السوداني مهدي ، في خط الدفاع غير نافعة فسهل إختراق مدافعيه ليبدأ الصقور في الدقيقة 31 بتهديد مرمى الشعب من خطأ دفاعهم ،إذ خطف الحبيشي وليد الكرة ومررها الى الورافي ، الذي لعبها قوية مرت بجانب مرمى العنيد ، ويتلاعب نجم اللقاء وليد الحبيشي
بالمدافعين من جهة اليسار ويعكس كرة إستقبلها أكرم الورافي الذي هيأها لعماد منصور ، غير المراقب ليسجل الهدف الأول ، ورد نصري البعداني بكرة عكسية أخرجها السوادي بصعوبة إلى ركنية تلتها تمريرة من رضوان إلى العبيدي أرسلها سريعة إلى نصر الذي سددها قوية تألق معها السوادي وأخرجها إلى ركنية أخرى ، وحاول رضوان ونصر وزكريا ومحمد ناجي عمل شيء ، لكن الشوط الأول ، إنتهى بصافرة الحكم التي أعلنت تقدم الصقور الحالمي بهدف.
بداية الشوط الثاني كانت القشة التي قصمت ظهر العنيد ففي الدقيقة الأولى ، ومن خطأ يتحمله الدفاع تابع نجم الصقر وقائده أكرم الورافي لعب الكرة بذكاء من فوق رأس الحارس فرج مسجلاً الهدف الثاني الذي هز كثيراً معنويات العنيد ، فيما ظل المدرب مهدي يتفرج على خط دفاعه الضعيف ، ولم يقم بزج لاعب الخبرة ناطق حزام ، فواصل الصقر بنجومه خلخلة دفاعات العنيد وجعلوها شوارع لتأتي الدقيقة 57 بخطأ للمدافع الجديد القائد علاء نعمان ويخطف منه وليد الحبيشي الكرة ليلعبها سريعة إلى أكرم الورافي ، ومنها إلى عماد منصورغير المراقب الذي أحرز برأسه الهدف الثالث .. ودفع مدرب الصقر بخالد حسين بدلاً من شعبان النجار ، فيما دفع السوداني مهدي بكل من ناطق حزام ومروان جزيلان ، ولكن بعد (خراب مالطا) فتحسن أداء الشعب قليلاً ولكن صحوته جاءت متأخرة ليحصل الفريق على ضربة جزاء جزاء مشكوك في صحتها إحتج عليها لاعبو الصقر لأن الخطأ حصل خارج منطقة جزائهم فتصدى لتنفيذها أكرم القضابة ، الذي لعبها ضعيفة ليمسكها الحارس سعود السوادي ببراعة في د. 80 ليتعقد وضع الشعباوية أكثر ، فقام نجوم الصقر
بالتوغل في منطقة الشعب لزيادة الغلة ، ولكن الحارس الشعباوي فرج بايعشوت تصدى لكرتين خطرتين ، وأخرى أخرجها ناطق حزام إلى ركنية.. وباختصار كان الشعباوية خارج نطاق الخدمة حيث كان يمكن أن يتعرضوا لهزيمة أثقل من التي تجرعوها أمس بالثلاثة بعد أن ترأف بهم الصقراوية باقتناعهم بما حققوه.
أدار اللقاء نادر شخص ، عبد الكريم قاسم ، عبد الله الجيري ومحمد علي زكري رابعا وراقبها حسين الدويل ومحمد نعمان فنياً ، ومن الفرع عبد الرحيم الخشعي وجميل معلامة منسق الفرع..وقد وقف الجميع قبل المباراة دقيقة حداد على أرواح الشهداء ، وعلى روح الفقيد محمد عبداللاه القاضي رئيس إتحاد الكرة الأسبق الذي توفي أمس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى