إصلاح أنبوب المياه الرئيسي بصبر فيما الأزمة مستمرة في الحوطة وضواحيها

> تبن «الأيام» هشام عطيري

> قال مصدر مسئول في مؤسسة المياه: “إن العاملين الفنيين أصلحوا (مساء أمس الأول) أنبوب ضخ المياه لمدينة الحوطة وضواحيها من حقل مغرس ناجي، والذي تعرض لأضرار بمنطقة صبر بحسب الإمكانيات المتاحة للمؤسسة، وهو ما أدى إلى حدوث أضرار وتسرب كميات كبيرة من المياه، ما أوجد أزمة حادة في مياه الشرب يعاني منها الأهالي في المدينة وضواحيها منذ توقف امدادت المياه قبل عدة أيام”.
وقال المصدر: “إن أحد الأسباب الرئيسية لتضرر أنبوب الضخ هو انقطاع الكهرباء المستمر، وهو ما أدى إلى حدوث ما يسمى علميا (المطرقة المائية) وتضرر خط الضخ”.
وتشهد المؤسسة المحلية للمياه بين الحين والآخر قيام العاملين الفنيين بإصلاحات متواصلة لخط الضخ الواصل لمدينة الحوطة، وهو ما يستدعي سرعة استكمال إنشاء الخزان الخاص بالمياه في المدينة، وتوريد المواد المتبقية لتشغيله بحسب مختصين.
وتواجه المؤسسة المحلية للمياه العديد من الصعوبات، خاصة عدم انتظام دفع مرتبات العاملين فيها، والتي تصل إلى عدة أشهر، وهو ناتج - بحسب المصدر - عن عدم قيام المواطنين بالانتظام في السداد، والتي وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال الفترة الماضية، رغم الجهود التي يبذلها العاملون في المؤسسة لتوفير المياه بشكل منتظم للمدينة.
فيما تعاني بعض حارات المدينة من عدم وصول المياه لها منذ عدة سنوات مضت، حيث قال مواطنون: “إن هناك حارات في المدينة لا تصلها المياه بشكل منتظم منذ فترة طويلة، ما أدى إلى قيامهم بالتزود بالمياه عبر شراء خزانات المياه المتنقلة بواسطة سيارات النقل والتي تشهد رواجا في المدينة في وقت الأزمات الحادة في المياه”.

ولا يزال مشروع المياه والصرف الصحي في المدينة - والذي يعتبر من المشاريع الاستراتيجية - قيد التوقف منذ فترة، حيث أشارت بعض المصادر إلى أن “عملية البدء في المشروع - الذي يواجه عراقيل عديدة - قد يؤدي إلى إنهاء الأزمة التي تعاني منها المدينة في المياه من خلال تركيب شبكة جديدة واصلة إلى منازل المواطنين في المدينة”.
وشهدت المدينة خلال الأيام الماضية انقاطعا لخدمة المياه عن المستهلكين ناتجا عن الانقطاعات الكهربائية التي شهدتها المدينة، حيث ترتبط آبار حقل مغرس ناجي بمديرية تبن بشبكة كهربائية عامة، فيما هناك - بحسب عاملين - مولدات كهربائية خاصة بالحقل لا يتم استخدامها بسبب الكلفة المالية الباهظة لقيمة الديزل، وهو - بحسب المصدر - ما لا تقدر المؤسسة على دفعها نتيجة شحة مواردها التي لا تكفي لدفع مرتبات عامليها بانتظام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى