تشييع مهيب لجنازة الشاب حزام الشنفرة بالضالع

> الضالع «الأيام» غازي النقيب

> شيع صباح يوم أمس الأول جثمان الشاب حزام فهمي علي ناصر الشنفرة الذي قتل أثناء عودته من مقر دراسته في كلية التربية بالضالع إلى مسكنه بمنطقة الغول.
حيث شارك في الموكب الآلاف من أبناء الجنوب، الذين قدموا من محافظات عدن، وأبين، ولحج، وحضرموت، والمهرة، وشبوة، ومن جميع مديريات الضالع.
وعند وصول موكب التشييع إلى منطقة الغول، تمت الصلاة على جثمان الشهيد حزام الشنفرة بميدان غول سبولة مسقط رأسه، ثم نقل جثمان الشهيد ليوارى الثرى في مقبرة غول سبولة بجانب جده صالح حسين الشنفرة أبرز مناضلي ثورة 14 أكتوبر، وسط حزن كبير.
رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي صلاح الشنفرة اعتبر أن هذا التشييع الجنائزي المهيب هو وفاء لهؤلاء الشهداء الذين وهبوا أرواحهم الزكية فداء للجنوب.
أما صالح عبدالله مثنى وزير النقل المواصلات سابقاً، فقال جئنا نشارك جماهير الشعب في مراسم تشييع ابننا حزام فهمي علي ناصر، الذي نالت منه أيادي الغدر الجبانة وهو في طريق عودته من كليته، لتبين بشاعة المدبرين لهذه الأعمال القذرة التي قال عنها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر بأنها تهدف إلى ترويع المواطنين الآمنين، وذلك إثر تعقيبه على مجزرة سناح الدموية.
حشود من الجانب النسائي في التشيع
حشود من الجانب النسائي في التشيع

من جهته أبدى السفير قاسم عسكر جبران الأمين العام للمجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب حزنه وأسفه لوداع الشاب حزام الشنفرة قائلاً: أنه وهب حياته لهذا الوطن العزيز. وأشاد جبران ببطولة الشاب القتيل مثنياً على بطولاته التي سارت في طريق الحرية والاستقلال لشعب الجنوب.
أما العميد ناصر حويدر رئيس مجلس الحراك بمحافظة شبوة فقد قال: أتينا إلى الضالع للمشاركة في تشييع أحد شباب الجنوب، ممطالبا المنظمات الحقوقية بمتابعة مرتكبي هذه الأعمال.
بدوره استنكر محمد صالح عثمان رئيس المجلس القبلي بالضالع الحادثة الشنيعة، متسائلاً: ما هو ذنبه الذي اقترفه؟
أما والد القتيل الأخ فهمي علي ناصر الشنفرة، فقد قال: رغم الألم والحزن على مقتل ابني حزام، إلا أننا نعتبر هذا اليوم بمثابة عرس له، لأنه انضم إلى قوافل شهداء الجنوب الأبرار، وهذا العمل الإجرامي لن يثنيني عن مواصلة نضالي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى