في لقاء موسع ضم كل المكونات السياسية في المحافظة..مشايخ ومثقفو إب يطالبون ببسط نفوذ الدولة وضبط مرتكبي حادثة المركز الثقافي
في لقاء موسع ضم كل المكونات السياسية في المحافظة من مشايخ ومثقفو إب
> إب «الأيام» نبيل مصلح
> أكد عدد من مشايخ وأعيان ومثقفي وإعلاميي محافظة إب وقوفهم ومساندتهم للسلطة المحلية وضرورة إنهاء المظاهر المسلحة في المحافظة من أي طرف كان.
جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي عقد مساء أمس الأول في بيت الشيخ محمد قاسم العنسي، وفي اللقاء أوضح العميد أحمدالنزيلي عضو مجلس النواب وأحد الشخصيات الإجتماعية بالمحافظة بأن اللقاء هدف إلى مناقشة القضايا والاختلالات الأمنية بالمحافظة، وكذا حادثة التفجير الإرهابي الذي استهدف المركز الثقافي بالمحافظة وراح ضحيته العشرات من الأبرياء بالإضافة إلى مسلسل الاغتيالات التي ترتكب في في حق رجال الأمن وعدد من المواطنين، موضحاً أنه قد تم تشكيل لجنة ضمت عددا من المشايخ وأعضاء مجلس النواب والمثقفين برئاسة الشيخ عبدالعزيز الحبيشي بهدف اللقاء بالسلطة المحلية والأمنية لمناقشة ما تم التطرق إليه في اللقاء، مؤكداً وقوفهم مع السلطة المحلية في بسط نفوذها ووضع حد للمظاهر المسلحة من أي جهة كانت، وبسط الأمن والاستقرار وإدانتهم للإرهاب بشتى أنواعه.
وقد صدر بيان عن اللقاء طالبوا فيه السلطة المحلية بتحمل مسؤليتها في الكشف عن الجناة ومن يقف وراءهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع، وأعلنوا استعدادهم لمساندة السلطة المحلية في مواجهة الإرهاب وإدانتهم للتفجير الإرهابي الذي وقع في المركز الثقافي وجرائم الاغتيالات، كما طالبوا بإعادة هيبة الدولة ووضع حد للمظاهر المسلحة والاهتمام بالجرحى ورعاية أسر الشهداء ومحاربة الإرهاب ومنع أي مظاهر مسلحة خارج اطار القانون ومكافحة الفساد.
وأكدوا أن للسلطة المحلية اتخاذ الاجراءات بما لا يخل أو يتعارض مع مخرجات مؤتمر الحوار واتفاق السلم والشراكة وميثاق الشرف الموقع في المحافظة، ودعوة المجتمع وكافة الأطراف والمكونات السياسية إلى اصطفاف وطني شامل يعمل على إرساء مبدأ التصالح والتسامح ومحاربة الإرهاب وطي صفحة الماضي.
جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي عقد مساء أمس الأول في بيت الشيخ محمد قاسم العنسي، وفي اللقاء أوضح العميد أحمدالنزيلي عضو مجلس النواب وأحد الشخصيات الإجتماعية بالمحافظة بأن اللقاء هدف إلى مناقشة القضايا والاختلالات الأمنية بالمحافظة، وكذا حادثة التفجير الإرهابي الذي استهدف المركز الثقافي بالمحافظة وراح ضحيته العشرات من الأبرياء بالإضافة إلى مسلسل الاغتيالات التي ترتكب في في حق رجال الأمن وعدد من المواطنين، موضحاً أنه قد تم تشكيل لجنة ضمت عددا من المشايخ وأعضاء مجلس النواب والمثقفين برئاسة الشيخ عبدالعزيز الحبيشي بهدف اللقاء بالسلطة المحلية والأمنية لمناقشة ما تم التطرق إليه في اللقاء، مؤكداً وقوفهم مع السلطة المحلية في بسط نفوذها ووضع حد للمظاهر المسلحة من أي جهة كانت، وبسط الأمن والاستقرار وإدانتهم للإرهاب بشتى أنواعه.
وقد صدر بيان عن اللقاء طالبوا فيه السلطة المحلية بتحمل مسؤليتها في الكشف عن الجناة ومن يقف وراءهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع، وأعلنوا استعدادهم لمساندة السلطة المحلية في مواجهة الإرهاب وإدانتهم للتفجير الإرهابي الذي وقع في المركز الثقافي وجرائم الاغتيالات، كما طالبوا بإعادة هيبة الدولة ووضع حد للمظاهر المسلحة والاهتمام بالجرحى ورعاية أسر الشهداء ومحاربة الإرهاب ومنع أي مظاهر مسلحة خارج اطار القانون ومكافحة الفساد.
وأكدوا أن للسلطة المحلية اتخاذ الاجراءات بما لا يخل أو يتعارض مع مخرجات مؤتمر الحوار واتفاق السلم والشراكة وميثاق الشرف الموقع في المحافظة، ودعوة المجتمع وكافة الأطراف والمكونات السياسية إلى اصطفاف وطني شامل يعمل على إرساء مبدأ التصالح والتسامح ومحاربة الإرهاب وطي صفحة الماضي.