مواجهة موفقة لعوض بامدهف مع (دحباش)

> نجيب محمد يابلي

> الحوار الذي أجراه الزميل عوض بامدهف مع الفنان الشامل آدم سيف على قاعدة (رب صدفة خير من ألف ميعاد) والتي نشرتها «الأيام» في صفحة (الفن والفنانون) يوم 7 يناير 2015م نالت استحسان عدد كبير من قراء «الأيام»، لأن الحوار المذكور كان ـ بكل المقاييس ـ حوارًا متعدد الأغراض نورد منها:
أولاً : أن الفنان الشامل آدم سيف إسماعيل أحمد العزيبي نشأ مبدعًا مفطورًا من نعومة أظافره، وقد أحسن الزميل بامدهف عندما سلط الضوء على مراحل الإبداع عند آدم سيف صاحب الشخصية الظريفة “دحباش”.
ثانيًا : أن المبدع آدم سيف أدخل شخصية “دحباش” في ذاكرة المجتمع على أنها الشخصية العشوائية الفوضوية ووظفها أفراد المجتمع في قوالب تعبيرية شتى مفهومة عند طرفي الحديث: القائل والمتلقي، واتسع تداول الكلمة ليشمل التداول بعداً سياسياً إلى جانب البعد الاجتماعي، ولم يكن التوظيف السياسي موفقًا في رأيي والكلام في ذلك تتسع له صفحات وصفحات.
ثالثًا : أن إبداع آدم سيف كان محصلة الموهبة التي رفعت وتيرتها المعاناة وقد أبدع آدم سيف وهو يمثل دور عبد الهادي في مسرحية “الأرض” للمبدع الكبير عبد الرحمن الشرقاوي (رحمه الله)، وتحول تألقه الباهر إلى حسد وحقد لآخرين وروجوا له تهما فصل بسببها من عمله، وحمل عوده إلى السعودية ظناً منه أنها بلاد (إسعاد الحال)، وإذا بها بلاد (الضرب بالعقال)، وعاد إلى وطنه (مجازا) ليواصل إبداعه ولكن “لا كرامة لنبي في أرضه”.
**نجيب محمد يابلي**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى