أبناء أبين لــ«الأيام»: نناشد رئيس الجمهورية بسرعة حل قضية التعويضات
أبناء أبين لــ«الأيام»
> عدن «الأيام» خاص
> شهدت محافظة أبين في العام 2011م أسوأ حرب، هدم بنيانها، وشرد ناسها، نتج عنها قتل وإعاقات وتشريد للأهالي في عدد من المدن المجاورة، أبرزها محافظة عدن.
أكثر من 23 ألف مواطن نزحوا وهُجِّـروا من مدن وقرى المحافظة عنوة ليعيشوا حياة التشرد، والبؤس، والشقاء والحرمان القسري من منازلهم ومناطقهم.
لقد تعطلت الحياة في محافظة أبين جراء هذه الحرب المفتعلة وأصبحت مدنها وقراها مسرحاً لراجمات القذائف والقنابل والحرب جواً وبراً وبحراً، وبدأت الحرب وانتهت، وليس فيها من القوى المتصارعة من غالب ومغلوب سوى قتل ودمار وخراب على أبناء المحافظة وممتلكاتهم.
لقد خفتت كل أصوات السلام في أبين ما عدا أصوات الانفجارات، و صوت بكاء الأطفال في هذه المدينة التي اشتهر أهلها بالزراعة، والواقعة شرق محافظتي عدن ولحج، حيث دمرت الحرب التي استمرت لأكثر من عام البنية التحتية للمحافظة، المتمثلة بخدمات المياه والكهرباء، والمدارس.
لقد عملت الحكومة على تهدئة الوضع وإصلاحه، وإعادة الحياة مرة أخرى إلى هذه المحافظة المسالم أهلها، والتي شهدت أعنف المعارك فقامت بتأسيس صندوق الإعمار المدعوم من دول عربية وأوروبية لمعالجة الأوضاع في المنطقة، وصرف التعويضات المستحقة لكل متضرر.
وفي يوم الأربعاء الماضي جاء إلى مقر صحيفة «الأيام» في مدينة عدن عدد كبير من أبناء محافظة أبين، وممثلون عن مجلس أبناء وأهالي المحافظة، حاملين بيان رافض لتصرفات صندوق الإعمار.
حيث أصدر مجلس أبناء أبين الأهلي بيانا أكدوا فيه بأن المجلس بدأ بمتابعة صندوق الإعمار عبر مجلسه التنسيقي ابتداء من يوم الأربعاء الماضي 14/1 /2015م، ورفض البيان رفضاً قاطعاً الأخبار المشاعة من صندوق الإعمار، والمتعلق بصرف 40 % للمتظلمين بحسب المبلغ المرصود مسبقاً، وشدد البيان على مدير الصندوق ومسئوله المالي القيام بالصرف حسب العقود الجديدة، وحمل بيان المجلس المسؤولية القانونية والأخلاقية لصندوق الإعمار على ذلك.
كما نفى المجلس الأهلي لأبناء أبين أي علاقة له بالاجتماع الذي عقده محافظ محافظة أبين مع بعض الجهات بتاريخ 13/1/2015م أو أي لقاء مزمع إقامته يوم الخميس القادم بين الأخ المحافظ وصندوق إعمار أبين مع بعض الجهات، قائلاً: “إن نتائج الاجتماع غير ملزمة بما أنها تتعارض مع مصلحة المواطن في محافظة أبين”، معلناً باحتفاظه في حقه الدستوري والقانوني حيال تمرير ما فيه مضرة لأبناء المحافظة الشرفاء.
ودعا المجلس الأهلي ومجلسه التنسيقي في بيانه جميع أبناء أبين إلى ضرورة الوقوف معه يداً واحدة لإصلاح أوضاع المنطقة.
وطالب المجلس في ختام بيانه رئيس مجلس الوزراء المهندس خالد بحاح بتنفيذ ما وعد به أبناء المحافظة أثناء زيارته الأخيرة، والذي حددها بفترة لا تتجاوز الخمسة أيام، وعليه فإنه إذا لم ينفذ المهندس بحاح ما وعد به فإننا نتمسك بحقنا في التصعيد والنزول إلى الشارع بما يكفله لنا الدستور والقانون.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الناطق الرسمي لمجلس أبناء أبين الأهلي الأخ محمد إبراهيم عمر شيخ: “نحن أبناء محافظة أبين المدمرة بسبب أحداث 2011م التي افتعلها من يسمون أنفسهم بأنصار الشريعة، وما سببتها الدولة من قصف وتدمير لمنازل المواطنين كان من المفترض خلال العام 2012م استلام جميع المستحقات المالية حسب العقود السابقة، ولكن للأسف فإن إدارة صندوق إعمار أبين، بالإضافة إلى المجلس المحلي والقرارات المركزية تساهلت في حقوق المواطنين، واستلم المواطنون الدفعة الأولى المقدرة بنسبة 40 % ولم يستلموا أي مبالغ أخرى.
وأوضح شيخ بأن “الكثيرين من أبناء أبين موجودون في محافظة عدن كنازحين، والكثير منهم لم يستلموا مستحقاتهم المالية”.
لذلك نطالب صندوق الإعمار والمجلس المحلي بالشفافية ليبينوا لنا أين ذهبت مستحقات المتضررين، وأين ذهبت قواعد البيانات لأسماء المتضررين، وكم هي المبالغ المالية التي جاءت من وزارة المالية على ضوء الكشوفات الأساسية، والأصلية».
وأردف الناطق الرسمي للمجلس قائلاً: «إن إجمالي المبالغ المستحقة لمحافظة أبين بلغت21 مليار ريال، صُـرِف منها 7 مليارات ريال فقط.
من جانبه أكد الأخ محمود محمد كمبش نائب رئيس مجلس أبناء محافظة أبين الأهلي أنه تم اعتماد 11 مليارا في المرحلة الأولى لصرف التعويضات، ولكن اتضح بأن ما تم صرفه لا يوازي حتى عُـشْـر المبلغ، فيما نُهِب باقي المبلغ من الصندوق، وبدلاً عن صرف التعويضات 100 % فقد اعتُمِدت نسب للتعويض على ثلاث مراحل تتمثل بـين (40 % و 30 % و 30 % ) مُنِح المتضررون منها 40 % فقط، وهو لا يساوي شيئاً أمام ما تكبده الأهالي من خسائر، لذا فإننا نطالب بمحاسبة كل من تولى قيادة الصندوق.
من جانبه قال الإعلامي رياض منصور ناصر مراسل الزميلة عدن الغد “أتينا اليوم إلى أمام مبنى صحيفة “الأيام” لننقل رسالة أبناء محافظة أبين إلى ابن أبين الأخ عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية بأن الحرب على أبين مازالت مستمرة منذ العام 2011م وحتى يومنا هذا”.
ومضى يقول: “إن أبناء المحافظة ما زالوا نازحين في مدينة عدن وما زالوا يعانون من كل صنوف الاضطهاد”.
وأكد الإعلامي ناصر أن صندوق الإعمار مدعوم من دول عربية وأوربية وقد تم نهبه، واصفاً صندوق الإعمار كصندوق الأسود في الطائرة الذي يحمل كل البيانات والناس
وطالب في ختام حديثه رئيس الجمهورية بالتدخل وإيجاد حل بأسرع وقت.
أكثر من 23 ألف مواطن نزحوا وهُجِّـروا من مدن وقرى المحافظة عنوة ليعيشوا حياة التشرد، والبؤس، والشقاء والحرمان القسري من منازلهم ومناطقهم.
لقد تعطلت الحياة في محافظة أبين جراء هذه الحرب المفتعلة وأصبحت مدنها وقراها مسرحاً لراجمات القذائف والقنابل والحرب جواً وبراً وبحراً، وبدأت الحرب وانتهت، وليس فيها من القوى المتصارعة من غالب ومغلوب سوى قتل ودمار وخراب على أبناء المحافظة وممتلكاتهم.
لقد خفتت كل أصوات السلام في أبين ما عدا أصوات الانفجارات، و صوت بكاء الأطفال في هذه المدينة التي اشتهر أهلها بالزراعة، والواقعة شرق محافظتي عدن ولحج، حيث دمرت الحرب التي استمرت لأكثر من عام البنية التحتية للمحافظة، المتمثلة بخدمات المياه والكهرباء، والمدارس.
لقد عملت الحكومة على تهدئة الوضع وإصلاحه، وإعادة الحياة مرة أخرى إلى هذه المحافظة المسالم أهلها، والتي شهدت أعنف المعارك فقامت بتأسيس صندوق الإعمار المدعوم من دول عربية وأوروبية لمعالجة الأوضاع في المنطقة، وصرف التعويضات المستحقة لكل متضرر.
وفي يوم الأربعاء الماضي جاء إلى مقر صحيفة «الأيام» في مدينة عدن عدد كبير من أبناء محافظة أبين، وممثلون عن مجلس أبناء وأهالي المحافظة، حاملين بيان رافض لتصرفات صندوق الإعمار.
حيث أصدر مجلس أبناء أبين الأهلي بيانا أكدوا فيه بأن المجلس بدأ بمتابعة صندوق الإعمار عبر مجلسه التنسيقي ابتداء من يوم الأربعاء الماضي 14/1 /2015م، ورفض البيان رفضاً قاطعاً الأخبار المشاعة من صندوق الإعمار، والمتعلق بصرف 40 % للمتظلمين بحسب المبلغ المرصود مسبقاً، وشدد البيان على مدير الصندوق ومسئوله المالي القيام بالصرف حسب العقود الجديدة، وحمل بيان المجلس المسؤولية القانونية والأخلاقية لصندوق الإعمار على ذلك.
كما نفى المجلس الأهلي لأبناء أبين أي علاقة له بالاجتماع الذي عقده محافظ محافظة أبين مع بعض الجهات بتاريخ 13/1/2015م أو أي لقاء مزمع إقامته يوم الخميس القادم بين الأخ المحافظ وصندوق إعمار أبين مع بعض الجهات، قائلاً: “إن نتائج الاجتماع غير ملزمة بما أنها تتعارض مع مصلحة المواطن في محافظة أبين”، معلناً باحتفاظه في حقه الدستوري والقانوني حيال تمرير ما فيه مضرة لأبناء المحافظة الشرفاء.
ودعا المجلس الأهلي ومجلسه التنسيقي في بيانه جميع أبناء أبين إلى ضرورة الوقوف معه يداً واحدة لإصلاح أوضاع المنطقة.
وطالب المجلس في ختام بيانه رئيس مجلس الوزراء المهندس خالد بحاح بتنفيذ ما وعد به أبناء المحافظة أثناء زيارته الأخيرة، والذي حددها بفترة لا تتجاوز الخمسة أيام، وعليه فإنه إذا لم ينفذ المهندس بحاح ما وعد به فإننا نتمسك بحقنا في التصعيد والنزول إلى الشارع بما يكفله لنا الدستور والقانون.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الناطق الرسمي لمجلس أبناء أبين الأهلي الأخ محمد إبراهيم عمر شيخ: “نحن أبناء محافظة أبين المدمرة بسبب أحداث 2011م التي افتعلها من يسمون أنفسهم بأنصار الشريعة، وما سببتها الدولة من قصف وتدمير لمنازل المواطنين كان من المفترض خلال العام 2012م استلام جميع المستحقات المالية حسب العقود السابقة، ولكن للأسف فإن إدارة صندوق إعمار أبين، بالإضافة إلى المجلس المحلي والقرارات المركزية تساهلت في حقوق المواطنين، واستلم المواطنون الدفعة الأولى المقدرة بنسبة 40 % ولم يستلموا أي مبالغ أخرى.
وأوضح شيخ بأن “الكثيرين من أبناء أبين موجودون في محافظة عدن كنازحين، والكثير منهم لم يستلموا مستحقاتهم المالية”.
لذلك نطالب صندوق الإعمار والمجلس المحلي بالشفافية ليبينوا لنا أين ذهبت مستحقات المتضررين، وأين ذهبت قواعد البيانات لأسماء المتضررين، وكم هي المبالغ المالية التي جاءت من وزارة المالية على ضوء الكشوفات الأساسية، والأصلية».
وأردف الناطق الرسمي للمجلس قائلاً: «إن إجمالي المبالغ المستحقة لمحافظة أبين بلغت21 مليار ريال، صُـرِف منها 7 مليارات ريال فقط.
من جانبه أكد الأخ محمود محمد كمبش نائب رئيس مجلس أبناء محافظة أبين الأهلي أنه تم اعتماد 11 مليارا في المرحلة الأولى لصرف التعويضات، ولكن اتضح بأن ما تم صرفه لا يوازي حتى عُـشْـر المبلغ، فيما نُهِب باقي المبلغ من الصندوق، وبدلاً عن صرف التعويضات 100 % فقد اعتُمِدت نسب للتعويض على ثلاث مراحل تتمثل بـين (40 % و 30 % و 30 % ) مُنِح المتضررون منها 40 % فقط، وهو لا يساوي شيئاً أمام ما تكبده الأهالي من خسائر، لذا فإننا نطالب بمحاسبة كل من تولى قيادة الصندوق.
من جانبه قال الإعلامي رياض منصور ناصر مراسل الزميلة عدن الغد “أتينا اليوم إلى أمام مبنى صحيفة “الأيام” لننقل رسالة أبناء محافظة أبين إلى ابن أبين الأخ عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية بأن الحرب على أبين مازالت مستمرة منذ العام 2011م وحتى يومنا هذا”.
ومضى يقول: “إن أبناء المحافظة ما زالوا نازحين في مدينة عدن وما زالوا يعانون من كل صنوف الاضطهاد”.
وأكد الإعلامي ناصر أن صندوق الإعمار مدعوم من دول عربية وأوربية وقد تم نهبه، واصفاً صندوق الإعمار كصندوق الأسود في الطائرة الذي يحمل كل البيانات والناس
وطالب في ختام حديثه رئيس الجمهورية بالتدخل وإيجاد حل بأسرع وقت.
