على العولقي السلام

>
 ماجد الطياشي
ماجد الطياشي
* كيف لي أن أعانق الحلم الجديد في العام الوليد بإنجاز فريد يعيد البسمة إلى أبناء اليمن الحزين .. وكيف لي أن أبدأ العام 2015 بأجمل حكاية، وأصدق رواية .. بعيدًا عن أشلاء الدماء، وأصوات البارود، وآلام اليمنيين المنثور في كل مكان في بلد كان يطلق عليها (السعيد).
* قصة الفرح جاء بها الحكيم محمد ابن العوالق الكاتب الحليم، والملهم الفطيم، من دوحة الخير إلى عدن المحبة .. جاء الخبر اليقين أن العولقي ضمن الفائزين وبالجائزة من المتوجين .. اليوم وبعد شهر من إسدال الستار على منافسات الخليج من أرضية الملعب جاء الدور على حملة الأقلام في تشريف بلدانهم، ومعها كان طائرنا يحلق في سماء التميز، ويضيف عقدًا فريدًا إلى كتاب رياضتنا العتيق .. بتتويجه ضمن أفضل كتاب الخليج في دورتها الثانية والعشرين.
* العولقي ناثر الورد والفرح .. كان يسطر أنمق العبارات، وينشر عبير الإبداعات اليمانية .. ويأبى إلا أن يضع بصمة تميز تفوق بكثير ذلك المستوى المبهر الذي ظهر به سكوب وتلامذته.
* اخبروهم أن الحكيم اليماني ما يزال حيًا بيننا .. حدثوهم عن العولقي الفنان .. خير من سطر على صحف الخليج في زمن الوسائط المتعددة والرسائل الفورية وشاشات ثلاثية الإبعاد.
* صديقي محمد نحتفي بك اليوم وأنت أكبر من الاحتفاء .. نكتب عنك وأنت من تعودنا أن تكتب عن أحلام الكادحين والبسطاء والرياضيين وشرائح الناس أجمعين.
* نكتب عنك اليوم كفارس يحمل سيف الوطن ممتطيًا فرس الإبداع نحو العربية .. ونكتب عنك اليوم أيضًا .. واسمك يذكر في كل مجلس خليجي وبيت يمني.
* لم يفاجئني فوزك .. فأنت أهلاً للفوز .. وأنت مستحق للتتويج .. ولكن ما يفاجئني كل يوم ألف مرة أنك في بلد لا يرعى الإبداع .. ولا يهتم بالمبدعين من أمثالك !!.
* كل يوم يأخذ الإعلام منك جزءًا من حياتك .. من صحتك .. من دم قلبك .. وتظل شامخًا كالحبل لا يؤثر فيك تجاهل صانعي القرار.
* نكتب عنك اليوم بشفاه يملؤها الفرح .. بعبارة أنت تستحقها .. يا ابن الكرام .. نختتم الكلام .. على العولقي السلام.
**كتب / ماجد الطياشي**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى