مجلس الإنقاذ يدعو الجنوب والعالم لاستعادة الدولة سياسيا
أبناء شعب الجنوب
> عدن «الأيام» خاص
> دعت قيادة مجلس الإنقاذ الوطني كافة أبناء الجنوب إلى اتخاذ مواقف متزنة بعيدة عن العواطف، محددة وحاسمة في الحفاظ على أمنهم وعلى ما تبقى من مؤسساتهم وممتلكاتهم العامة والخاصة والتنسيق لدعم كل الجهود المبذولة لتحقيق أمن واستقرار الجنوب ومنع أية محاولات لتجعله ساحة لصراعات الآخرين.
وشدد بيان صادر عن اجتماع المجلس لتدارس الموقف الجنوبي من تطورات الأحداث في صنعاء، عقد بعدن، تلقت «الأيام» نسخة منه، على عدم انجرار كل أبناء الجنوب وراء فخ الصراعات الدائرة في الشمال، والتركيز على قضيتهم العادلة وتحقيق الاصطفاف الوطني الكبير الذي يعجل وصولهم إلى هدفهم في استعادة دولتهم كاملة السيادة على ترابهم الوطني والاستعدادات لمواجهة المخاطر القادمة والدعوة إلى القبول ببعضهم البعض واعتبار ما يحدث المحطة الأخيرة في تشكيل شروط الالتحام بين أبناء الجنوب.
ولفت البيان إلى وصول العملية السياسية الخاطئة إلى النتيجة المتوقعة التي كانت بذرتها اختلال الأسس التي قامت عليها مثلما فشلت قبلها الوحدة وشنت الحرب 1994.
كما دعا المجتمع الدولي ومؤسساته الشرعية ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية إلى تبني مبادرة جديدة تقوم على التفاوض الندي بين الشمال والجنوب برعاية إقليمية ودولية للوصول إلى حل سياسي يعبر عن الإرادة الشعبية لشعب الجنوب وحقه في تقرير المصير واستعادة دولته.
وحث المكونات الجنوبية على تقديم التنازلات لصالح شعب الجنوب ولخدمة المصالح الوطنية العليا للشعب وانطلاق الجميع في فعلهم الشعبي والاجتماعي والسياسي من انتمائهم الوطني الأكبر (الانتماء لشعب الجنوب)، والعمل بحسب متطلبات المرحلة القادمة المتمثلة في النضال السلمي لاستعادة دولة الجنوب وترك الأمور المتصلة بإدارة شؤونه إلى حوار وطني جنوبي واسع على قاعدة الشراكة الوطنية الجنوبية.
وشدد بيان صادر عن اجتماع المجلس لتدارس الموقف الجنوبي من تطورات الأحداث في صنعاء، عقد بعدن، تلقت «الأيام» نسخة منه، على عدم انجرار كل أبناء الجنوب وراء فخ الصراعات الدائرة في الشمال، والتركيز على قضيتهم العادلة وتحقيق الاصطفاف الوطني الكبير الذي يعجل وصولهم إلى هدفهم في استعادة دولتهم كاملة السيادة على ترابهم الوطني والاستعدادات لمواجهة المخاطر القادمة والدعوة إلى القبول ببعضهم البعض واعتبار ما يحدث المحطة الأخيرة في تشكيل شروط الالتحام بين أبناء الجنوب.
ولفت البيان إلى وصول العملية السياسية الخاطئة إلى النتيجة المتوقعة التي كانت بذرتها اختلال الأسس التي قامت عليها مثلما فشلت قبلها الوحدة وشنت الحرب 1994.
كما دعا المجتمع الدولي ومؤسساته الشرعية ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية إلى تبني مبادرة جديدة تقوم على التفاوض الندي بين الشمال والجنوب برعاية إقليمية ودولية للوصول إلى حل سياسي يعبر عن الإرادة الشعبية لشعب الجنوب وحقه في تقرير المصير واستعادة دولته.
وحث المكونات الجنوبية على تقديم التنازلات لصالح شعب الجنوب ولخدمة المصالح الوطنية العليا للشعب وانطلاق الجميع في فعلهم الشعبي والاجتماعي والسياسي من انتمائهم الوطني الأكبر (الانتماء لشعب الجنوب)، والعمل بحسب متطلبات المرحلة القادمة المتمثلة في النضال السلمي لاستعادة دولة الجنوب وترك الأمور المتصلة بإدارة شؤونه إلى حوار وطني جنوبي واسع على قاعدة الشراكة الوطنية الجنوبية.