اللجان الشعبية الجنوبية تنتشر في القاعدة البحرية والمعسكرات بعدن

> عدن «الأيام» ناصر الشعيبي

> دخلت الثورة الجنوبية المطالبة باستعادة دولة الجنوب مرحلة جديدة تاريخية وهامة وحاسمة من مراحل الثورة التحررية بفضل صمود أبنائها، وشهدت خلالها ترك المئات من الضباط والجنود الأمنيين والعسكريين مواقعهم الأمنية والعسكرية، ورفع أعلام الجنوب في المباني الحكومية المدنية والعسكرية والأمنية والمداخل البرية لمحافظة عدن.
وغادر خلال خلال يومي أمس وأمس الأول مئات الضباط والجنود من أبناء الشمال مواقعهم في القاعدة البحرية ومعسكرات الأمن المركزي وبدر وطارق عائدين إلى مناطقهم.
وتسلمت اللجان الشعبية الجنوبية المواقع الحيوية الاقتصادية والعسكرية في عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، ورفعت أعلام دولة الجنوب على ساريات كل من مطار وميناء عدن الدوليين ومصافي عدن ومعسكر طارق وإدارة الأمن والبحث الجنائي وأقسام الشرطة في المديريات وقيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي والقاعدة الإدارية، والسيطرة على معظم النقاط العسكرية والأمنية بعدن.

وتصاعد زخم الثورة الجنوبية مؤخراً بشكل غير مسبوق في عموم مناطق وبلدات الجنوب لتحقيق أهدافها، وفي مقدمتها استعادة الدولة الجنوبية وفك الارتباط بالشمال الذي يشهد حالياً اضطرابات شديدة، وخصوصاً منذ تقديم الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة المهندس خالد محفوظ بحاح استقالتهما من منصبيهما برئاستي الجمهورية والحكومة.
وتزامنت مرحلة التصعيد الثوري السلمي في مختلف ساحات وميادين النضال الجنوبي بعموم محافظاته أبرزها ساحتي (العروض) بخور مكسر عدن و(القرار قرارنا) في المكلا حضرموت من أجل الحرية واستعادة الدولة، مع استمرار أحداث العنف والتطورات السياسية التي يشهدها شمال اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى