قوى التحرير والاستقلال تنفي توافقها على قيادة مؤقتة برئاسة الجفري وبامعلم

> عدن «الأيام» خاص

> نفت قوى التحرير والاستقلال والمكونات الشبابية والمرأة والأكاديميون ومنظمات المجتمع المدني وعدد كبير من الشخصيات الوطنية والاجتماعية ما جاء في بيان ما يسمى بالهيئة الوطنية الجنوبية عن توافقها على قيادة مؤقتة برئاسة عبدالرحمن الجفري وأحمد بامعلم، واعتبرته عمل مبهم لا يمثل إلا أفراداً، كونه لا يوجد أي توافق بين قوى الثورة الجنوبية عليها.
وعبّرت في بلاغ صحفي صادر عنها - تلقت «الأيام» نسخة منه - عن أسفها من ممارسات تلك الشخصيات من تدليس للحقيقة ومن ادعاء سافر باسم المكونات الجنوبية من أجل السباق على تمثيل الجنوب لخدمة مشاريع أخرى ولتحقيق مصالح شخصية، مؤكدة “أنها لن تحيد عن هدف الثورة الجنوبية ولن تقبل بالمساومات التي يحاول أن يفرضها حزب الرابطة وغيره من القوى غير واضحة الأهداف، والحديثة الانضمام إلى ثورة شعب الجنوب”.
وأوضحت أن “الذين أسموا أنفسهم بالقيادة المؤقته للهيئة الوطنية إنما هم أشخاص اتخذوا قرارات فردية دون أي تقدير لشعب الجنوب وتضحياته وشهدائه ودون العودة لمكوناتهم ولوثائق وأدبيات مكونات التحرير والاستقلال”، منوهين بأن “الواجب الوطني يستدعي كشف الحقائق طالما وأن المؤامرات التي تعمل ضد الثورة بات عملها باسم الثورة والتحرير والاستقلال زوراً وكذباً، وأن تلك القوى التي تدلس الحقائق وتزور الوقائع إنما أتت لتفرق وليس لتوحد لتمزق وليس لتجمع”.
وكشفت قوى التحرير والاستقلال أنها ومن أجل شعب الجنوب وحرصاً منها على وحدة الصف وضعت ثوابت لأي عمل وطني وسياسي موحّد، ولكن تلك الشخصيات رفضت تلك الثوابت التي شددت على وحدة هدف التحرير والاستقلال للجنوب على كامل التراب الوطني لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وشرعية الرئيس علي سالم البيض، وأن قرار فك الارتباط قرار تاريخي أنهى ما سمي بالوحدة اليمنية، وما حدث بعده إنما هو (...) من قِبل الجمهورية العربية اليمنية على الجنوب.
كما تضمنت الثوابت أهمية تمثيل الشباب بأي قيادة بنسب مرتفعة ليكونوا صانعي القرار، فهم عماد الثورة وهم قيادة المستقبل، وكذا أهمية مشاركة المرأة ومناضلي الساحات في كل الهيئات القيادية باعتبارهم الركيزة الرئيسية للثورة الجنوبية، ودعت شعب الجنوب العظيم الثائر الأبي للتصدي لهذه المؤامرات وإفشالها وعدم السماح لهم بأن يختطفوا أهداف الثورة ويزوروا إرادة الشعب الجنوبي العظيم، كما دعت إلى رص الصفوف واتخاذ المواقف التي تنناسب مع خطورة المرحلة دون السماح لأي حزب أو شخص بأن يمس الثورة أو يجيرها لمصالحه الذاتية أو الحزبية أو لصالح مؤامرات تستهدف الثورة والشعب والوطن.
وشملت الجهات الموقعة على البلاغ الصحفي الذي تضمنه بلاغ نفي التوافق على القيادة المؤقتة برئاسة الجفري وبامعلم المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي للتحرير والاستقلال، المجلس الوطني الأعلى للتحرير واستعادة دولة الجنوب، التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج الجنوب العربي، الحركة الشبابية الطلابية لتحرير واستقلال الجنوب، اتحاد شباب الجنوب/ عدن، حزب جبهة التحرير، الهيئة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب، المجموعة الأكاديمية، تجمع الأحرار الجنوبي، نقابة الأطباء، نقابة الصحفيين، قطاع المرأة للمجلس الأعلى، قطاع المرأة للجبهة الوطنية، اتحاد نساء الجنوب، التكتل الجنوبي لحقوق الإنسان واتحاد المجموعات الجنوبية الداعمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى