> أدانت المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة بشدة اعتداء مليشيات مسلحة ترتدي لباسا عسكريا ومدنيا على التظاهرات الشبابية السلمية في العاصمة صنعاء، معتبرة تلك الممارسات انتهاكاً صارخاً لحق الإنسان والشباب اليمني في التعبير عن آرائهم والاحتجاج السلمي، والمطالبة بالتغيير بالطرق المشروعة.
وطالبت المجموعة في بيان صادر عنها - تلقت “الأيام” نسخة منه - المليشيات التي لم تسمها بـ “إيقاف عمليات الاختطاف والإخفاء القسري والاعتداء الذي تمارسه ضد الاحتجاجات الشبابية السلمية، والإفراج الفوري عن المختطفين والمخفيين، وحمّلتها المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين الذين تم إخفاؤهم، ومنع أهاليهم والمنظمات من زيارتهم”.
وقالت في بيانها: “إنها تتابع بقلق بالغ تصاعد وتيرة العنف في اليمن، واعتداء المليشيات على التظاهرات الشبابية السلمية، كون قمع المتظاهرين وتكميم الأفواه ومصادرة الآراء تعتبر من الأدوات التي تزيد من انتشار الفساد بمختلف أشكاله وأنواعه، وتقلل من إمكانية مواجهته”.