أبين: ندوة سياسية حول أوضاع صنعاء وانعكاساتها على الجنوب

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

> نظم المجلس الأعلى للثورة الجنوبية السلمية بمدينة زنجبار محافظة أبين عصر أمس الإثنين ندوة سياسية حول تفاقم الأوضاع في صنعاء بين أطراف النفوذ وانعكاساتها على الجنوب وقضيته السياسية العادلة، بمشاركة رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي بأبين عيدروس حقيس ونائبه عبود قيسان.
وفي الندوة أكد رئيس حراك أبين حقيس أن “الأوضاع التي تعيشها حالياً في الجمهورية العربية اليمنية تعتبر طبيعية ومتوقع حدوثها وليست صدفة”، ولفت إلى أن “اختيار عبدربه منصور هادي لرئاسة الجمهورية رغم إعلان الجنوبيين موقفهم برفض انتخابات الرئاسة الصورية التي جرت في 21 فبراير 2012م، كونها تهدف إلى شرعنة تواصل هيمنة نظام صنعاء على الجنوب وإيهام المجتمعين الإقليمي والدولي بأن الجنوب مع الوحدة”.
وشدد على “ضرورة استمرار سلمية الثورة الجنوبية التي بدأت في 2007م، والاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس وفقاً لما كفلته المواثيق والمعاهدات الدولية”، كما شدد على “وحدة الصف الجنوبي وإجراء مشاورات مع كافة المكونات والقوى السياسية والقبلية والشخصيات المختلفة الجنوبية دون استثناء شريطة توافقها على هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على كل أرض الجنوب”.
ونوه إلى “ضرورة قيام المديريات والمحافظات الجنوبية بدورها في الحفاظ على الأمن والاسقرار وبسط السيطرة على مساحتهم الجغرافية، وإعداد العدة لتشكيل مجالس عسكرية وحصر العسكريين كل في مناطقه لتكوين فرق لحراسة وتأمين المدن والطرقات والمنشآت العامة والخاصة”.
من جانبه أكد رئيس مجلس الثورة في زنجبار سالم منصور دوعن “تضامن أبناء زنجبار مع إخوانهم في منطقة الملاح بردفان إزاء ما يتعرضون له من حصار علی المدينة وقراها والقصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وراجمات الصواريخ، والتي أسفرت عن مقتل العديد من المواطنين”، وأدان تلك الأعمال الإجرامية التي لاتمت للإنسانية بصلة، ودعا المجتمعين الإقليمي والدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى “الوقوف بجدية أمام تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى