اشتباكات في خورمكسر والمنصورة بعدن بين قوات الأمن ومسلحين.. أمنية عدن: ضبط شخصين بحوزتهما قذائف (آر.بي.جي)

> عدن «الأيام» خاص

> وقعت أمس عند مدخل جزيرة العمال في مديرية خورمكسر بعدن اشتباكات بين أفراد من قوات الأمن الخاصة ومسلحين استحدثوا نقطة تفتيش على طريق الجسر البحري.
وأفاد شهود عيان أن “الاشتباكات امتدت إلى مسافة قريبة من جولة 26 سبتمبر “ريجال” قبالة فندق عدن، ونتج عنها عدد من الإصابات بين الطرفين، وكذا توقف حركة سير المركبات على الطريق لبضعة ساعات”.
وأكد شهود العيان أن “تعزيزات عسكرية من قوات الأمن الخاصة وصلت إلى منطقة الاشتباكات، وتمكنت من إزالة النقطة التي أقامها المسلحون على الطريق البحري الرابط بين مديريتي خورمكسر والمنصورة”.
من ناحية أخرى ذكر مواطنون بأن “اشتباكات مماثلة وقعت في وقت مبكر من (صباح أمس الإثنين) بين مسلحين وقوات من الجيش في ساحة الشهداء بمدينة المنصورة، دون أن تتوفر معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى”.
وكانت مواقع إخبارية يمنية قد ذكرت بأن “المسلحين الذين اشتبكوا مع قوات الأمن في الحادثتين ينتمون للحراك الجنوبي”، غير أن مصدر في الحراك “نفى تلك المعلومات”، مؤكدا أن “الحراك لا علاقة له بالمسلحين”.
وفي اتصال مع “الأيام” أوضح المصدر بأن “الحراك الجنوبي ليس له علاقة بمثل هذه التصرفات التي تهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار بمدينة عدن”، مؤكدا “تمسك مكونات ونشطاء الحراك الجنوبي بالخيار السلمي وصولا إلى تحقيق أهداف وتطلعات شعب الجنوب المتمثلة في الحرية والاستقلال واستعادة دولته”.

مصدر مسئول في اللجنة الأمنية بمحافظة عدن أفاد بوقوع اشتباكات بين قوات من الأمن ومجموعة مسلحة قامت صباح أمس الاثنين باستحداث نقطة تفتيش على خط الطريق البحري الرابط بين مديريتي خورمكسر والمنصورة.
وفي تصريح لوكالة “سبأ” الحكومية أوضح المصدر بأن المجموعة المسلحة بعد استحداثها لتلك النقطة كانت تقوم بتفتيش السيارات المارة على خط الطريق البحري وتطلق النار على أي سيارة لا تقف للتفتيش، مبينا بأن سيارة محملة بمواد غذائية تعرضت جراء ذلك للإصابة في اطاراتها، ما أدى الى حالة من الفوضى والهلع واقلاق السكينة العامة بالمحافظة بشكل عام.
وقال المصدر: “وامام هذا الوضع حاولت اللجنة الأمنية التواصل مع كثير من الجهات الرسمية والشعبية والشخصيات الاجتماعية ومكونات الحراك الجنوبي السلمي لمعرفة هوية هذه المجموعة ومحاولة رفعهم من الخط وفتح الطريق دون جدوى، وبعد كل ذلك أضطرت الاجهزة العسكرية والأمنية إلى التعامل مع هذه المجموعة الخارجة عن القانون”.
واضاف: “وبعد تبادل إطلاق النار مع المجموعة المسلحة تم ضبط اثنين منهم وهما: (أ، ن، ع) و(أ، م، م) وبحوزة احدهما قذائف (ار. بي . جي) ومع الاخر سلاح آلي، كما تم ضبط سيارة صغيرة وخيمة كانت مع المجموعة، فيما البقية لاذوا بالفرار باتجاه ساحة العروض بخورمكسر”.
وأشار المصدر الى ان أجهزة الأمن أجرت التحقيقات مع الشخصين المضبوطين لجمع المعلومات عن خلفيات المجموعة المسلحة ومن يقف وراءها والكشف عن بقية عناصر المجموعة تمهيدا لمتابعتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة وفقا للقانون، مبينا ان النتائج الأولية لتلك التحقيقات كشفت أن هذه المجموعة أدعت بأنها تابعة لما يسمى بـ“جماعة التصعيد الثوري الجنوبي”.
وأكد المصدر ان أمنية عدن لن تسمح بمثل هذه الأعمال الهادفة الى قطع الطرقات وتعطيل مصالح المواطنين وجر المحافظة لاعمال عنف وصراعات مسلحة هي في غنى عنها، داعيا باسم اللجنة الأمنية جميع القوى السياسية ومكونات الحراك السلمي ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين كافة للتعاون مع الاجهزة العسكرية والأمنية والابلاغ عن أي جماعات او مليشيات مسلحة، وبما يسهم في حفظ الامن والنظام والسكينة العامة بمدينة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى